الركراكي: الأهم هو تفادي إصابة أساسيي المنتخب حلت بعثة المنتخب المغربي الأول، مساء أمس الأربعاء، بمطار جوهانسبورغ في رحلة خاصة من مطار الرباط – سلا الدولي، تحضيرا لمواجهة جنوب إفريقيا، برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، المقامة مطلع سنة 2024 بالكوت ديفوار. وستخوض المجموعة المغربية، بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، ثلاث حصص تدريبية، يومه الخميس، وغدا الجمعة وبعد غذ السبت، ستكون مخصصة للاشتغال على النهج التكتيكي الذي سيجري به آخر مباريات التصفيات، قبل المشاركة الرسمية بنهائيات "كان الكوت ديفوار". وقد برمج الطاقم التقني ل"أسود الأطلس" حصة تدريبية، أول أمس الثلاثاء، لإزالة عياء المباراة الودية التي خاضها، الاثنين الماضي، أمام الرأس الأخضر، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ويرغب وليد الركراكي في قيادة المنتخب المغربي إلى تحقيق فوز جديد، وإسعاد الجماهير المغربية التي تساءلت عن المستوى المهزوز الذي قدمه "الأسود" في الودية الأخيرة أمام الرأس الأخضر، في وقت تتعالى الأصوات بضرورة التتويج بكأس أمم إفريقيا، بعد الأولى سنة 1976 بإثيوبيا. وبات في حكم المؤكد، أن يغيب عن مواجهة "البافانا البافانا" كلا من سفيان أمرابط، لاعب فيورنتينا الإيطالي، ويوسف النصيري وياسين بونو، لاعبا إشبيلية الإسباني، وأشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب حاجتهم لبعض الراحة نتيجة مرورهم بموسم كروي شاق. وكان الناخب الوطني قد قال في تصريحات صحفية، "سأغامر في مباراة جنوب إفريقيا لأننا في مرحلة البحث عن خطة لعب ثانية و ثالثة للمنتخب، لأن الخطة الأولى أعرفها و يعرفها اللاعبون جيدا". وأضاف الركراكي "يبقى الأهم هو عدم تعريض اللاعبين لإصابات يمكن أن تحرم بعضهم من الانتقال إلى أندية جديدة، لذلك سأحاول إجراء تغييرات على مستوى اللاعبين و على مستوى خطة اللعب". جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني قد ضمن مكانا في نهائيات كأس أمم إفريقيا "الكوت ديفوار 2023″، بعدما بات يتصدر مجموعته ال 11 برصيد 6 نقاط، جمعها من انتصارين أمام جنوب إفريقيا وليبيريا، ومستفيدا من إيقاف زيمبابوي من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم.