ينعقد بمدينة الرباط، من 14 إلى 16 شتنبر الجاري، الاجتماع الأول لخبراء الزلازل والمخاطر الطبيعية في العالم العربي. وأوضح بلاغ للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) أن هذا الملتقى يهدف إلى التعرف على ما تتوفر عليه الدول العربية من أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة أخطار الزلازل والمخاطر الطبيعية، ودراسة آليات تفعيل دور الأجهزة التربوية والتثقيفية والإعلامية لتقوية الوعي العام بالتثقيف البيئي والتعامل مع المخاطر الطبيعية. كما يهدف إلى بحث إمكانية التنسيق بين المؤسسات العلمية والبحثية العربية المعنية بمخاطر الزلازل والمخاطر الطبيعية الأخرى، وإمكانية إنشاء شبكة معلومات خاصة بالزلازل والمخاطر الطبيعية بين الدول العربية. ويروم أيضا التعرف على التجارب العالمية في مجال الرصد والحد من آثار الزلازل والمخاطر الطبيعية، وتنبيه المسؤولين في الحكومات العربية بحقيقة الأخطار المحتملة من جراء حدوث الزلازل والمخاطر الطبيعية، وتنسيق جهود الإغاثة وإدارة المخاطر الطبيعية إقليميًا ودوليًا. ويتوخى الملتقى، حسب ذات المصدر، إيجاد معايير ومقاييس خاصة بتشريعات البناء الملائمة لطبيعة المنطقة العربية لمقاومة أخطار الزلازل والمخاطر الطبيعية وتقليل الخسائر البشرية والمادية والبيئية منها، وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية فيما بينها وبين الدول المتقدمة علميًا والهيئات الدولية في مجال المراقبة والتنبؤ والإغاثة. وسيتميز هذا الملتقى بمشاركة عدد من المدراء والمسؤولين والخبراء العرب والأجانب المعنيين بقطاع الزلازل والمخاطر الطبيعية، من إحدى عشر دولة عربية، ومن برنامج الأممالمتحدة للبيئة (المكتب الإقليمي لغرب آسيا)، والرابطة العربية لمراكز الاستشعار عن بعد، وخبيران دوليان من ايطاليا وتركيا. يذكر أن هذا الملتقى الأول ينظم بمبادرة مشتركة بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (إيدمو) بتعاون مع المعهد العلمي التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط، ورابطة مراكز الاستشعار عن بعد في العالم العربي.