تزايدت في الآونة الأخيرة بمدينة بني ملال عمليات السطو والسرقة، فقد تعرض متجر كبير للتجهيزات الاليكترونية للسطو من طرف عصابة متخصصة في ذلك حيث استولى أفرادها على صندوق فولاذي يحتوي على ملايين الدراهم وشيكات ووثائق مهمة حسب مصدرمطلع، بعدما تسلل اللصوص فجرا إلى المتجر مستعملين سيارة كبيرة أوهموا خلالها الحارس الليلي بكونهم مستخدمي هذا المحل، كما تمت سرقة محل لبيع الهواتف النقالة وحواسب بقيسارية عين أسردون والسطو على محل لبيع الذهب، بالإضافة إلى أثاث منزلين بحي الأدارسة حيث استغل اللصوص غياب صاحبيهما أثناء العطلة الصيفية، وبإأحد أحياء وسط المدينة سرقت حقيبة يدوية تحتوي على كمية من الذهب تبلغ قيمتها حوالي 40 ألف درهم حسب بعض المصرحين بعدما تسلل اللص إلى المنزل مستغلا غياب صاحبته التي كانت تؤدي صلاة التراويح بالمسجد القريب من سكناها رغم تواجد ابنها داخله، وقد قامت عناصر الشرطة العلمية بجمع المعطيات، فيما قدمت فرقة وطنية تتكون من عشرة أفراد هي الأخرى اعتمدت في تحرياتها على صور كاميرا إحدى الأبناك المحاذية لمتجر التجهيزات الاليكترونية بغية ضبط رقم السيارة المستعملة في الترحيل، ولايزال الترقب حول ما ستسفر عنه هذه التحريات للاهتداء للجناة، وفي هذا الإطار، تتداول الأقوال حول استعداد بعض جمعيات المجتمع المدني وأخرى حقوقية للقيام بتنظيم وقفة احتجاجية ضد جميع مظاهر الجريمة التي وصلت إليها مدينة بني ملال وتهديد سلامة السكان للفت الأنظار للمسؤولين على الصعيد المركزي