تعرض مخدع هاتفي بشارع علال الفاسي بمدينة مراكش، ليلة السبت / الأحد ، لعملية سطو وصفت بالكبيرة، بعد أن تم كسر أقفال المحل من طرف مجهولين، وسرقة مبالغ مالية مهمة وعدد كبير من الهواتف النقالة بالإضافة إلى بطاقات التعبئة. عملية السرقة كما سبق ذكرها تمت في ليلة السبت / الأحد ، إذ عمد اللصوص على تكسير أقفال المخدع الهاتفي الموجود على امتداد شارع علال الفاسي، و كسر أبواب أخرى مصنوعة من مادة الألمنيوم، ليتم سرقة مبلغ 15 ألف درهم نقدا كانت موضوعة في صندوق المخدع إلى جانب 60 ألف درهم مخصصة لبطاقات التعبئة، بالإضافة إلى أزيد من 20 ألف درهم من الهواتف النقالة وآلات أخرى. وأفاد صاحب المخدع الهاتفي الذي تعرض للسرقة، " أن محله تم السطو عليه في الليل، عندما أخبرته العاملة به، عبر الهاتف أن وجدت أبواب المخدع الهاتفي مكسرة ، وقد تم السطو على جميع الأموال ومحتوياته ، مؤكدا أن العاملة قد أبلغت الشرطة ، التي رفضت حتى الإستماع لها ، بدعوة أن علي الحضور شخصيات من أجل الإدلاء بشكاية في الموضوع"،مضيفا أنه كان وقت عملية السرقة محله في سفرية خارج مدينة مراكش، وأن المسؤولة المخولة لها تقديم شكاية في الموضوع كانت العاملة التي لم يتم حتى الإستماع لها من طرف رجال الأمن. مؤكدا" أن غياب الأمن بمدينة مراكش أصبح هاجسا يعيشه أصحاب المحلات التجارية خصوصا المخادع الهاتفية، الذين أصبحوا يعانون من عمليات سرقة محلاتهم دون تدخل يذكر من طرف الشرطة، للحد من هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى داخل المجتمع المراكشي". وللإشارة فقد تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة استغلال سرقة اللصوص للمخادع الهاتفية بمدينة مراكش، مستغلين فراغ الشوارع والأزقة المحاذية للمخادع من دوريات للأمن ، مما يسهل عليهم عملية الفرار بكل حرية، حيث تم تسجيل سرقة أربعة مخادع هاتفية بمناطق مختلفة بمدينة سبعة رجال. حيث شهدت منطقة المحاميد ثلاثة سرقة في يوم واحد استهدفت مخدعين للهاتف تابعين لشركة مديتيل والأخر لشركة باين، في حين تم السطو على صيدلية في واضحة النهار وسرقة مبالغ مالية مهمة، كما شهدت بلدية العطاوية نواحي مدينة مراكش، نفس العملية حيث تم السطو على مخدع هاتفي والإستلاء على مبالغ مالية وعدد كبير من الهواتف النقالة.