اختفت عمليات السطو المسلح واقتحام بيوت الساكنة والاعتداء على ممتلكاتهم، التي نشطت على شكل عصابات بدوار الملاعب جماعة غياثة الغربية خلال الشهور القليلة الماضية، لتظهر هذه المرة بدوار كوان جماعة بوحلو. فأمام غياب الجانب الأمني نشطت عمليات السرقة المسلحة، كان آخرها اقتحام متجر صغير بمحاذاة الطريق الوطنية رقم ,6 وحسب أقوال صاحب المتجر فإن عملية المداهمة تمت صبيحة يوم الأربعاء 24 مارس الجاري على الساعة الواحدة إلا الربع تقريبا، حيث تمكن اللصوص من تكسير الأقفال ومداهمة المتجر، واختلسوا عددا مهما من بطائق التعبئة، وكمية كبيرة من علب السجائر، بالإضافة إلى مبلغ مالي مهم، وبلغت قيمة المسروقات حوالي 5000 درهم. وحسب المصدر نفسه، فإن بعض المقربين من مالك الدكان هم من قاموا بمطاردة اللصوص ليفاجأوا في الأخير بأنهم معززون بأسلحة بيضاء (خناجر و سيوف) مكنتهم من الإفلات من قبضتهم واستقلوا سيارتهم التي كانت متواجدة في عين المكان. ومما زاد من سخط وغضب صاحب المتجر، تأخر مجيء السلطة المحلية والدرك الملكي، بعدما استنجد بهما على الفور مباشرة بعد وقوع الحادث، وخاصة أن المتجر يضم مخدعا للهاتف (12 ساعة)، الأمر الذي جعل السكان يتساءلون عن نوع الجريمة التي ينتظرها المسئولون الأمنيون لتحرك مشاعرهم ويتفاعلون معها في مدد زمنية قصيرة.