اعتداءات، عمليات سطو وسرقة،اغتصاب معاقة ذهنيا، اغتصاب نزيلة بالخيرية، إطلاق مستشار جماعي النار على مواطن...الخ هيئة تحرير موقع Irifien.Com سجل بالناظور في الآونة الأخيرة ارتفاع خطير في عدد الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون على يد عصابات إجرامية تتوزع أنشطتها الإجرامية ما بين جرائم السرقة والاعتداء باستعمال أسلحة وحالات اغتصاب. وتلقى موقع Irifien.Com في هذا الصدد نسخة من شكاية تقدم بها ( م.ع) لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالناظور بشأن تعرضه لاعتداء خطير على يد عصابة مسلحة بالسيوف بمنطقة غير بعيدة عن مركز المدينة، فيما يؤكد الضحية أن الأجهزة الأمنية لم تعتقل إلى حد الآن أفراد العصابة بالرغم " من كونهم معروفين بسوء سلوكهم ولهم عدة سوابق إجرامية ". وبحسب الضحية فقد تعرض بتاريخ 14/04/2009 إلى هجوم من عصابة مسلحة بالسيوف وقنينات الغاز ( لاكليموجين) بينما كان عائدا من عمله باتجاه منزله بدوار أفرا/ بني بويفرور، وانه بمجرد ما اقترب من أفراد العصابة حتى انقضوا عليه وجردوه من لباسه وحذائه، كما سلبوا منه مبلغ 8850 درهم وهاتفا نقالا. الضحية لما حاول استرداد المبلغ المالي انهالت عليه العصابة بالضرب بواسطة سيف مسببة له إصابة خطيرة على مستوى اليد ورضوضا في مختلف أطراف الجسم، سلمت له على اثر ذلك شهادة طبية تحدد مدة العجز في 50 يوما وفق الشهادة الطبية التي تحصل الموقع على نسخة منها. وتعد هذه الجريمة التي لم تتمكن مصالح الدرك الملكي من إلقاء القبض على مرتكبيها لحد الآن بالرغم من ذكر الضحية لاسمين من أفراد العصابة المكونة من ثمانية أشخاص، واحدة من جرائم اعتداء مماثلة وقعت في غضون الأسابيع الماضية بشكل أصبحت فيه حياة المواطنين وممتلكاتهم مهددة خصوصا بعد عمليات السطو التي عرفتها مناطق مختلفة من مدينة الناظور من قبيل عمليات السطو على المحلات التجارية ومنازل. وفيما يتداول الرأي العام المحلي أخبارا عن جرائم خطيرة وقعت بمناطق متفرقة ضمنها اغتصاب امرأة معاقة ذهنيا بمنطقة تفرسيت، وحادثة اعتداء مستشار بجماعة قرية أركمان على شاب في العشرينات بواسطة بندقية، ما تزال قضية اغتصاب نزيلة داخل الخيرية ومقتل قاصر بفرخانة تثير الكثير من القلق في أوساط السكان. فهل تعيش الناظور فعلا حالة انفلات امني؟