حديثنا ليس له من ضجر، والفرح قد هل وعلى الكل تمخثر.. فرحنا أمام الكل صات واستعلى .. تضخم وتفخم تمايل وبالفوز تعطر وكان له في كل العالم وقع وصدى وأصواتنا العربية دفئت… هدلت.. رخمت تداودت تجنحت نعمت وتجوهرت.. الحب يا أماه أشرق شمسا من المغرب وعلى الكل أنار وبسخائه أغذق.. إلى المونديال بقطر أمطر وأبشر.. ومن قلوب الأسود الأطلسية لاح أعطى أثقن وأصدق.. هذه يا أماه …. أسودنا مغربية في الملاعب قوية بشعبة الإيمان تقية في لحظات للسماء أسرت وإلى العالم أقدمت بكرة القدم لوحت بنور الفوز هزت العجم والعرب والمغاربة ولأفواه الغربيين أصمتت… لم يبق لهم كلام. صدقوا يا عالم أو لا تصدقوا!!!؛ واعلموا… بأنها رفعت الأعلام للمغاربة وغنت لها الأحلام وبالجهد وبالصبر وصلنا معهم للفرح . .. يا سلام… يا سلام يا أمي…. أبناؤك أسود بررة .. بالرضا وبدعائك يا أمي قد أقدموا .. وبالفوز قد أقسموا وعلى الجهاد الكروي قد عاهدوا وفي الآخير أمام العالم بالحب وبالوحدة لرؤوسنا في المونديال قد هزوا وانتصروا.. أماه يا أماه من المغرب إلى المشرق فرحتنا مع أسودنا هلت أقبلت وبالحب دفئت ولاحت كالمذنب في الأفق جالت نحن هنا… في هذا الفرح قلوب واحدة من دون شك ومن دون فرق .. هنا وهناك وهنالك … نتقاسم فرحة هذا الآلق بكل شوق نحن هنا واحد… كلنا من دون فرق من الغرب إلى الشرق كالمغربي .كالدمشقي كالحجازي كالمشرقي كالبغدادي كاللبناني… كالتونسي كالجزائري كالإماراتي كالكويتيى.. كالمصري كالفلسطيني.. كلنا …هللنا وحمدنا الله .. ومن الفرحة رقصنا وبأعلى صوتنا غنينا .. أماه يا أماه…. افرحي وارقصي.. هللي وكبري… صلي ولله أدعي فالتاريخ سجل أهدافا في المونديال القطري على يدي أسود أطلسية مغربية إفريقية … أسودنا زأرت وأقسمت على الفوز وفي الملاعب بأعلى أصواتها وصيتها صاحت وأقنعت وللمربع الذهبي بكل قوة وصلت..