يتساءل مستعملو سيارات الأجرة الكبيرة من المسافرين،خصوصا الذين يتوجهون من سيدي بنور إلى الجديدة عن التسيب والفوضى التي يعيشها هذا القطاع التي لا تقف عند الأثمنة غير المطابقة لتلك المنصوص عليها في التعريفات القانونية عن صمت الجهات المسؤولة عن ذلك. فمن له المصلحة في هذا التسيب الذي يساهم فيه منعدمي الضمير من مهنيين ومسؤولين خاصة إذا استحضرنا حسب متضررين أن المسؤولين المعنيين لا يهمهم المواطن طالما لم يذوقوا مرارة سوء معاملة بعض السائقين وابتزازهم بزيادات في ثمن التوصيلة خارجا عن القانون؟ مضيفين أن جل هؤلاء المسؤولين إما أنهم يتوفرون على سيارة المصلحة أو سيارة خاصة؟ وطالب من استجوبتهم «بيان اليوم» بتدخل فوري لوضع حد لمعاناتهم من هذا التسيب، وحمايتهم بما يفرضه القانون.