فيما تمسك أتباع عبد السلام ياسين بعدم الخروج إلى الشارع، الأحد المقبل، لتزامنه مع ليلة القدر ورباطهم خلال العشر الأواخر من رمضان، أصرت تيارات أخرى غير النهج الديمقراطي والطليعة على الخروج، وعدم رهن «نضال الحركة» بالتزامات «العدل والطليعة والنهج». وكشف الجمع العام الاستثنائي لتنسيقية الدارالبيضاء أول أمس الأربعاء، عن بداية لقطيعة بين «الياسينيين» وتيارات أخرى داخل الحركة. هذا وضغطت تيارات الطليعة والنهج، مند بداية الجمع العام، من أجل عدم الخروج إلى الشارع، والالتزام بقرار الجمع الماضي، في محاولة منهم (الطليعة والنهج) لمنع الوقفة التي دعا لها الجمع العام. ورغم محاولات الضغط على الجمع العام، إلا أن هذا الأخير خرج بقرار تنظيم وقفة احتجاجية بساحة «الحمام» الأحد المقبل، بعد صلاة التراويح. وقال عشرينيون بتنسقية الدارالبيضاء في تصريحات لبيان اليوم، إن هذه الوقفة قد تشكل قطيعة مع العدل والإحسان، إذا ما نجحت في إخراج عدد كبير من البيضاويين. إلى ذلك، طالب الحاضرون في الجمع العام الأخير، جماعة العدل والإحسان، بتوضيح موقفها، وتحديد سقفها السياسي داخل التنسيقية. ولم تختلف دعوات العشرينيين بتنسيقية الدارالبيضاء، عن باقي التنسيقيات، بشأن موقف العدل والإحسان، فقد اتجهت أغلب التنسيقات إلى مطالبة العدل بتوضيح خطوط اشتغالها، في حين تنسيقيات أخرى دخلت في قطيعة مع الجماعة. يشار إلى أن حركة عشرين فبراير قد دعت إلى مسيرات في عدد من المدن المغربية يوم الأحد المقبل.