نظمت المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، أول أمس الاثنين، حفل تخرج الفوج ال 17 من مهندسي المدرسة برسم السنة الدراسية 2010 -2011. وأوضحت مديرة المدرسة بالنيابة إلهام برادة، أن عدد المتخرجين في هذا الفوج بلغ 174 مهندسا، من بينهم 77 مهندسة (32 ر44 بالمئة). وأضافت أن تخصصات المهندسين المتخرجين تمثلت، على الخصوص، في تخصص ذكاء الأعمال (31)، وهندسة البرمجيات (74)، والهندسة اللوجستيكية (17)، وشعبة الشبكات والاتصالات (10)، وأنظمة السلامة المعلوماتية (23)، علاوة على تخصص الأنظمة المحمولة والمنقولة (14). وأشارت برادة إلى أن الفوج المتخرج هذه السنة ضم خمسة مهندسين تابعوا دراستهم بالمدارس العليا الفرنسية خاصة بالمدرسة العليا بكرونبل (2) وبالمدرسة العليا ببوردو (3)، وذلك بموجب اتفاقيات التبادل الدراسي مابين المدرسة ومثيلاتها بفرنسا في مجال إعداد دبلوم السنة الثالثة أو تهييء الدبلوم المزدوج.ومن جهته، أكد رضوان مرابط رئيس جامعة محمد الخامس - السويسي، في تصريح مماثل ،أن المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم عملت منذ إحداثها على تكوين مهندسي دولة أكفاء، معتمدة في ذلك على أحدث المناهج البيداغوجية والعلمية والتقنية. وأضاف أنه سيتم خلال السنتين المقبلتين إحداث مرافق أخرى بهذه المدرسة من أجل دعم دورها الرائد في تخريج المهندسين وخلق ظروف مواتية للطلبة، من بينها إنشاء 8 قاعات للدروس التطبيقية ومدرجين سعة كل واحد منهما 150 مقعدا وثلاث إقامات جامعية تبلغ سعتها 192 سريرا جديدا، بميزانية تبلغ 25 مليون درهم. وأبرز رضوان مرابط أن جامعة محمد الخامس أمضت هذه السنة عدة اتفاقيات شراكة مع المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، تتعلق أساسا بالبحث في مجال المعلوميات بقيمة إجمالية تبلغ 5ر1 مليون درهم.