لا حديت داخل مدينة خريبكة إلا عن الحريق الدي شب بمقبرة الشهداء صباح يوم الاربعاء الماضي، هذا الحريق الذي تجهل اسبابه ارجعت السلطة المحلية أسبابه الى الزوار الدين يستعملون الفحم لا شعال النار من أجل طقوس معينة من بينها (البخور). بينما السكان اشاروا باصابع الاتهام الى تهاون السلطة في تنظيف المقبرة من الاعشاب اليابسة التي تغطي القبور وكدالك تحول المقبرة الى مرتع للمنحرفين والمتسكعين الذين يحتسون فيها الكحول ويتناولون المخدرات. وكان لهذا الحريق وقع كبير على مشاعر اقرباء الموتى المدفونين بالمقبرة الذين اصيبوا بالذهول من هول هده الصدمة. وقد تكتفت الاتصالات بالمسؤولين وبالوقاية المدنية التي حضرت بسيارة واحدة لم تكن كافية لاخماد الحريق. ليتم اللجوء كالعادة الى آليات اطفاء المجمع الشريف للفوسفاط، هذه الأخيرة ساهمت بثلاث شاحنات للإطفاء، وتم التغلب على الحريق. وقد أثار هذا الحادث المستفز لشعور الساكنة، احتجاج آهالي المنطقة على تجاهل السلطة لمطالب السكان بتنقية وتنظيف المقبرة وحمايتها من المنحرفين وكدالك مطالب السكان المجاورين للمقبرة، الدين يعانون من افة العقارب والحشرات السامة لا سيما في فصل الصيف.