الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية بمؤسسة للا أسماء للأطفال الصم ترأست سمو الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، أول أمس الأربعاء، حفل نهاية السنة الدراسية 2010-2011 بالمؤسسة. وتتبعت سمو الأميرة للا أسماء، بهذه المناسبة، الحفل الذي استهل بالكلمة الترحيبية بصاحبة السمو الملكي باسم المؤسسة. إثر ذلك، ألقى الدكتور فؤاد بوعياد، رئيس مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، كلمة بالمناسبة عبر فيها عن اعتزاز التلاميذ والعاملين بالمؤسسة وأعضاء نادي ليونز بالاهتمام والدعم اللذين ما فتئت توليهما سمو الأميرة للا أسماء للمؤسسة من خلال ترؤسها لحفل نهاية السنة الدراسية. وأكد أن المؤسسة، التي تعد مركزا مرجعيا رائدا بالمغرب، تعتبر من بين المؤسسات الأولى التي تتكفل بالأطفال الصم، عبر توفير تعليم يرتكز على برنامج المستوى الابتدائي للتربية الوطنية. وأضاف بوعياد أن «الأدوات السمعية الرقمية وزراعة قوقعة الأذن والأنظمة الإلكترونية لنقل الصوت تسهل تعليم وإعادة تعليم الأطفال الصم وتمكنهم من الاندماج بشكل أفضل في المدارس العادية»، موضحا أن التكوين المهني والمعلوميات والفنون التشكيلية والطرز والخياطة والحلاقة التجميلية، تمكنهم أيضا من الاندماج بشكل جيد في الحياة السوسيو - مهنية. وأشار إلى أن حفل نهاية السنة الدراسية 2012 سيجري في مركز الأميرة للا أسماء للأطفال والشباب الصم بمدينة العرفان، الذي وضع حجره الأساس جلالة الملك محمد السادس يوم 18 غشت الماضي، مبرزا أن المركز سيمكن تلاميذ المؤسسة من ولوج سلك التعليم الابتدائي والثانوي، بما في ذلك البكالوريا والتكوين المهني»، وهو ما يشكل «سابقة من نوعها بالمغرب». وأضاف أن هذا المحيط التربوي الجديد يفرض وضع استراتيجية تربوية وبيداغوجية جديدة على المدى القصير تكون ملائمة للأطفال المائتين الذين سيستقبلهم المركز الجديد. وشدد على أن هذه المهمة تتطلب مواصلة التعاون والشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، ووزارة الصحة، ووزارة التشغيل والتكوين المهني. وقال إنه بفضل التجربة التي راكمتها المؤسسة على امتداد أربعين سنة وبنية الاستقبال الجديدة والموارد البشرية التي استفادت من التكوين، فإن المركز سيصبح أرضية وطنية مرجعية بالنسبة للأطفال والشباب الصم، مشيرا إلى أن المؤسسة والمركز الجديد حصلا في شهر ماي الماضي على جائزة التميز من محافظ مقاطعة 416 لنادي الليونز الدولي بالمغرب. وتميز هذا الحفل أيضا بتقديم مجموعة من تلاميذ المؤسسة لرقصات مستمدة من الفولكلور المغربي ومسرحية حول مركز الأميرة للا أسماء. إثر ذلك، قامت سمو الأميرة للا أسماء، بتوزيع جوائز تقديرية على التلاميذ المتفوقين، ونظارات على عدد منهم، قبل أن تقوم سموها بجولة في معرض يضم لوحات وإبداعات يدوية من فن التطريز والتزيين والديكور من إنجاز تلاميذ المؤسسة. وقام أطفال المؤسسة بتسليم جائزة التميز من محافظ مقاطعة 416 لنادي الليونز الدولي بالمغرب لصاحبة لسموالأميرة للا أسماء. وفي ختام هذا الحفل، أخذت صورة تذكارية لسموها رفقة الأطر والعاملين بالمؤسسة. وكانت سمو الأميرة للا أسماء قد وجدت في استقبالها ياسمينة بادو وزيرة الصحة وأحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي و نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن ومنصف بلخياط وزير الشباب والرياضة ولطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، هذا إضافة إلى والي جهة الرباطسلا زمور زعير ورئيس مجلس مدينة الرباط ورئيس جهة الرباطسلا زمور زعير ورئيس مجلس عمالة الرباط ورئيس مؤسسة للاأسماء للأطفال الصم وعدد من أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.