نظم حزب التقدم والاشتراكية بقيادة الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله مرشح الحزب برسم الدائرة التشريعية الرباط المحيط أمس الأحد جولة بحي الرياض في إطار الحملة الانتخابية التي يخوضها الحزب بمختلف الدوائر على الصعيد الوطني. وقاد الأمين العام، الذي كان مرفوقا بكل من الحسين الوردي، وعبد الأحد الفاسي، ومصطفى عديشان، وعزوز الصنهاجي أعضاء المكتب السياسي للحزب، ونادية تهامي عضوة المكتب السياسي للحزب ووكيلة اللائحة الجهوية بالرباطسلاالقنيطرة، وعدد من عضوات الحزب، ومرشحات ومرشحي الدوائر المحلية بمقاطعات الرباط أكدال والرباط حسان وغيرها من المقاطعات، (قاد) جولة بأزقة حي الرياض وسط استقبال حار للمواطنات والمواطنين الذين عبروا عن دعمهم لترشح الأمين العام لمجلس النواب عن دائرة الرباط المحيط. في هذا السياق، عبر بنعبد الله عن عزم حزب التقدم والاشتراكية بمناضلاته ومناضليه ومرشحاته ومرشحيه مواصلة مسيرة الترافع عن قضايا المواطنات والمواطنين بجل الجهات والأقاليم عموما، وبشكل خاص بالرباط حيث يضع الأمين العام ترشيحه إلى جانب ثلة من المرشحات والمرشحين من نساء وشباب. ودعا بنعبد الله المواطنات والمواطنين إلى تكثيف المشاركة يوم 8 شتنبر ودعم حزب التقدم والاشتراكية برمزه الكتاب، لكونه من الأحزاب السياسية الوطنية التي تعول على تصويت المواطنين والمسجلين باللوائح الانتخابية العازفين عن التصويت والمشاركة. وشدد بنعبد الله على أهمية المشاركة السياسية والتصويت بكثافة يوم اقتراع 8 شتنبر، لما يمكن أن يحدثه هذا التصويت من تغيير وقلب الموازين، لاسيما لصالح الأحزاب الوطنية من طينة حزب التقدم والاشتراكية الذي يعول على النزهاء والشرفاء لمعاكسة الوضع الراهن ومعاكسة من يحاول فرض واقع معين عبر استعمال مختلف الوسائل، بما فيها غير المشروعة، من قبيل ترويج المال بقوة من أجل استمالة المواطنات والمواطنين والكتلة الناخبة. وأكد بنعبد الله، في حديثه مع مجموعة من المواطنات والمواطنين بأزقة حي الرياض، عن تفهم حزب التقدم والاشتراكية لنبرة الغضب في صفوف العديد من الناس والعديد من الشباب، بالنظر لكون بعض الفاسدين قدموا صورة سلبية عن المرشحين وأدوارهم، مشددا على أن الحل لا يكمن في العزوف وإنما في التصويت ومعاكسة هذا الواقع، عبر دعم المرشحات والمرشحين النزهاء والذين يرفعون المصلحة العامة للساكنة على المصلحة الخاصة ويعملون بكد إلى جانب مختلف الفئات، كما يقوم بذلك مناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية.