أسدل الستار على فعاليات الملتقى التلاميذي الأول للإبداع والثقافة، الذي نظمته نيابة سلا، تحت شعار»الأنشطة الدمجية دعامة أساسية في تنشئة التلميذ». حفل الاختتام الذي احتضنته القاعة الكبرى لعمالة سلا، توج الأنشطة المتعددة التي عرفها أسبوع من الأنشطة والعروض والندوات، حمل كل يوم منه اسم رمز من الرموز الفنية والثقافية التي بصمت المشهد الوطني باضافاتها المتميزة.. وقد عرف الحفل تقديم فقرات فنية من إبداع تلاميذ وتلميذات عدد من المؤسسات التعليمية، توزعت بين مختلف الأشكال التعبيرية، أبان من خلالها الناشئة عن مقدرات هامة ومواهب واعدة، وتحل بروح المسؤولية، الشيء الذي أثار استحسان وإعجاب الحضور النوعي الذي تابع باهتمام مختلف العروض، التي جمعت بين الفن الكوريغرافي والإبداع الدرامي واللوحات التعبيرية والميمية إضافة إلى الأداء والعزف الموسيقي، حيث ساهم بشكل فعال تلامذة مدارس الإمام الطبري واشبيلية، ومن الثانوي الإعدادي مثلت كل من عبد الرحمان حجي، المجد وعبد الكبير الخطيبي. فيما كانت تمثيلية السلك التأهيلي مجسدة في مؤسسات العباس مفتاح ومولاي الطيب العلوي، علما أن فعاليات الملتقى قد انطلقت منذ 13 ماي في كل المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة. وقد تخلل الحفل توزيع الشواهد التقديرية على مختلف المؤسسات المشاركة وفعاليات المخيم التربوي الذي نظم سابقا لفائدة فئات هامة من الوسط القروي، ليسدل الستار على هذه الطبعة الأولى بحضور نوعي لوجوه فنية وثقافية وفاعلين تربويين وهيئات المجتمع المدني والنقابات، مع متابعة مكثفة لعدد من المنابر الإعلامية.