المهرجان الوطني الثالث للمجموعات الصوتية المدرسية ثانوية زياد الإعدادية بابن سليمان تفوز بجائزة أحسن مجموعة صوتية فازت المجموعة الصوتية لثانوية زياد الإعدادية بنيابة ابن سليمان بجائزة أحسن مجموعة صوتية في المهرجان الوطني الثالث للمجموعات الصوتية المدرسية الذي ترأس مراسم حفله الختامي كل من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي و كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بحضور بعض أعضاء الحكومة ونخبة من الفنانين والموسيقيين ويهدف تنظيم هذا المهرجان الذي احتضنته الخميس الماضي المدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، إلى تمكين التلاميذ والتلميذات من المساهمة في تفعيل الأنشطة التربوية المرتبطة بفن الغناء الجماعي والمجموعات الصوتية، وتشجيع المواهب الصاعدة وتحفيزها وتثمين قدراتها من أجل النهوض بقيم المواطنة وبمقومات السلوك المدني في الحياة المدرسية. كما يتغيا تفعيل مجالات الحياة المدرسية وتعزيز دور الأندية الموسيقية في إشعاع المؤسسة التعليمية على محيطها الاجتماعي والثقافي. وتميزت هذه الدورة بإحداث جوائز جديدة إضافة إلى جائزة أحسن مجموعة صوتية على الصعيد الوطني، منها جائزة أحسن إبداع خاص بتأليف وتلحين الأغاني والأناشيد التربوية بغاية تشجيع الإبداعات الموسيقية، والتي فاز بها الأستاذ سعيد الصنهاجي مع المجموعة الصوتية لثانوية الحسن الثاني التأهيلية بالرباط، وجائزة أحسن نادي موسيقي للممارسة الآلية أو الإيقاعية التي فاز بها نادي الأيادي البيضاء من ثانوية خالد بن الوليد الإعدادية بنيابة الحاجب.وعرف هذا الحفل الفني الذي شارك فيه 240 تلميذة وتلميذا يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية، تكريم الملحن مولاي أحمد العلوي والفنان مصطفى بنريسول، وتقديم مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية بمشاركة مجموعة من الفنانين. وكانت المجموعات الصوتية بالمؤسسات العمومية والخصوصية شاركت في المراحل الإقصائية الإقليمية والجهوية التي أطرها مفتشو وأساتذة التربية الموسيقية والمشرفون على الأندية الموسيقية بالمؤسسات التعليمية. احتفاء الوزارة بالأطر التربوية والإدارية أعلن الخميس الماضي بالرباط عن أسماء الفائزين من أطر التربية والتكوين بالجائزة الوطنية للاستحقاق المهني برسم الموسم الدراسي 2009-2010 ، في حفل فني كبير ترأسه وزير التربية الوطنية و كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي وبعض أعضاء الحكومة. وتروم هذه الجائزة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتعاون مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تحفيز الأطر العاملة بالقطاع وتثمين مجهوداتها وتشجيع الكفاءات المهنية التي يزخر بها القطاع على التجديد والابتكار بما يضمن تكريس روح التنافس الخلاق والمبدع، وتوطيد نهج التفوق والتميز في الأداء الإداري والتربوي داخل مؤسسات التربية والتكوين. وقد تبارى على هذه الجائزة في دورتها الثالثة، 172 مرشح بعد إجراء الإقصائيات المحلية والجهوية، منهم 95 أستاذا (ة) للتعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي و77 مديرا (ة) بالمؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية والتأهيلية. وفازت بهذه الجائزة في صنف هيئة التدريس فاطمة ومريم من نيابة سلا على مستوى السلك الابتدائي عبد العزيز بنفارس من نيابة طنجة على مستوى السلك الإعدادي، فيما فاز بالرتبة الأولى على مستوى السلك الثانوي التأهيلي الحبيب ناصري من نيابة خريبكة. وفي صنف هيئة أطر الإدارة التربوية، فاز محمد أيت بوكوس من نيابة بني ملال (السلك الابتدائي) وأحمد القبقبة من نيابة خريبكة (السلك الإعدادي) والمهدي لعرج (السلك الثانوي التأهيلي) من نيابة سطات. ورصدت للفائزين الأوائل عن كل سلك جوائز مادية وتقديرية مهمة ، كما تم تخصيص حاسوب محمول من النوع الجيد وعاكس ضوئي ولوحة تفاعلية لكل مؤسسة ينتمي إليها الفائز أو الفائزة. فنانون في ضيافة المخيم الربيعي الأول أسدل يوم الأحد الستار على المخيم الربيعي الأول للدعم التربوي الذي نظمته نيابة التعليم بسلا بشراكة مع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة وجمعية تنمية التعاون المدرسي- فرع سلا- بالثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجماعة السهول بسلا تحت شعار» المخيم فضاء للتفوق والتربية على المواطنة». وقد عرف المخيم نجاحا كبيرا بفضل تضافر جهود جميع الأطر التي ساهمت في عملية التنشيط التربوي والثقافي، ودعم المشاركات والمشاركين من تلاميذ وتلميذات السنة السادسة من سلك التعليم الابتدائي المنحدرين من الجماعات القروية بوقنادل عامر والسهول، وذلك في الفترة الممتدة من 03 إلى 10 أبريل 2011 .وقد شمل برنامج المخيم الربيعي الأول دروسا للدعم استهدفت جل الوحدات الدراسية، أشرف عليها ثلة من الأساتذة المتطوعين، بالإضافة إلى أنشطة مختلفة تضمنت عروضا مسرحية من بينها عرض لفرقة الجندي للمسرح، وفقرات فنية وترفيهية ورياضية وورشات متنوعة ومحترفات المعامل التربوية ومسابقات و سهرات موسيقية وأمسيات شعرية وخرجات استطلاعية إلى الحدائق العجيبة ببوقنادل ومحمية سيدي بوغابة وفضاء الألعاب بسلا،. ويذكر أن مجموعة من الفنانين قاموا بزيارة مخيم الربيع في إطار تشجيع مبادرة نيابة سلا وتقديم الدعم النفسي للتلاميذ المشاركين، من بينهم االفنان المحبوب محمد الجم والممثل القدير عبد القادر مطاع والفنان المبدع أحمد الناجي والفنانة زهيرة صادق، حيث عبروا جميعا عن إعجابهم بفكرة تنظيم المخيم في فصل الربيع، و بالأجواء التي يمر فيها ، خاصة أنه يهدف إلى دعم المتعثرين من التلاميذ المنحدرين من الوسط القروي معرفيا ونفسيا واجتماعيا، وقد كان المخيم فرصة سانحة أتاحت للمشاركين فرصة القيام بخرجات للتمتع بما تزخر به مدينتا سلا والقنيطرة من طبيعة خلابة مما يساهم في نشر الوعي البيئي وترسيخ المعارف والمدارك والسلوكات في مجال البيئة في صفوف مكونات المجتمع المدرسي وتعزيز ثقافة المحافظة على البيئة ، الأمر الذي سيفتح شهيتهم لمزيد من التحصيل الدراسي بغية الرفع من مستواهم الدراسي . و توج حفل الاختتام الذي حضرته مجموعة من الشخصيات وآباء وأمهات المشاركين والمشاركات بكلمة السعيد بلوط نائب الوزارة بسلا، شكر فيها كل من ساهم في إنجاح مخيم الربيع، كما أشرف على توزيع الجوائز على جميع المشاركات والمشاركين. وفي إطار تحفيز التلاميذ على النجاح والتفوق الدراسي وعد النائب المشاركين الذين سيجتازون امتحان الالتحاق بالتعليم الإعدادي بالاستفادة من مخيم صيفي مجانا. وعلى إيقاع نغمات فرقة جيل الغيوان وعزف فقرات فنية متنوعة، تم إسدال الستار على مخيم الربيع.