اختتم ، اليوم الخميس بالرباط، المهرجان الوطني الثالث للمجموعات الصوتية المدرسية بتنظيم حفل فني قدمت خلاله المواهب الصاعدة والمجموعات الصوتية المدرسية إبداعاتها في المجال الفني والغنائي. ويهدف تنظيم هذا الحفل ، الذي ترأسه السيد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ، إلى تمكين التلاميذ والتلميذات من المساهمة في تفعيل الأنشطة التربوية المرتبطة بفن الغناء الجماعي والمجموعات الصوتية ، وتشجيع المواهب الصاعدة وتحفيزها وتثمين قدراتها من أجل النهوض بقيم المواطنة وبمقومات السلوك المدني في الحياة المدرسية. وعرف هذا الحفل ، الذي يشارك فيه 240 تلميذ وتلميذة يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية ، تكريم الملحن مولاي أحمد العلوي والفنان مصطفى بنريسول وتقديم مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية بمشاركة ثلة من الفنانين. كما تم الاحتفاء أيضا بالفائزين من هيئة التدريس وهيئة الإدارة التربوية بالجائزة الوطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين برسم الموسم الدراسي 2009 - 2010 التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بتعاون مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تشجيعا للكفاءات المهنية العالية لهذه الأطر التي يزخر بها قطاع التعليم المدرسي. وتميزالمهرجان الوطني الثالث للمجموعات الصوتية المدرسية ، الذي نظم من 5 إلى 7 أبريل الجاري تحت شعار " التربية الموسيقية دعامة لمدرسة النجاح " ، بإحداث جوائز جديدة ، منها جائزة أحسن إبداع خاص بتأليف وتلحين الأغاني والأناشيد التربوية لتشجيع الإبداعات الموسيقية، وجائزة أحسن نادي موسيقي للممارسة الآلية أو الإيقاعية لتحفيز أساتذة التربية الموسيقية والانخراط الفعال في خلق وتأطير الأندية الموسيقية داخل المؤسسات التعليمية، علاوة على جائزة أحسن مجموعة صوتية على الصعيد الوطني، تفعيلا للمذكرة الوزارية المتعلقة بتدريس التربية الموسيقية بالتعليم الثانوني، وكذا للتوجيهات التربوية المتضمنة في الدليل التربوي الخاص بتدريس مادة التربية الموسيقية.