تحتضن مدينة الرباط، في الفترة الممتدة ما بين فاتح وثالث ماي المقبل، فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمجموعات الصوتيةّ، المنظم من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، تحت شعار "التربية الموسيقية إبداع وانفتاح".تكريم حسن القدميري في حفل التتويج ويهدف المهرجان، حسب بلاغ للوزارة توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى تنمية الذوق الفني والحس الجمالي لدى التلاميذ، وكذا تشجيع أساتذة التربية الموسيقية على الإبداع الموسيقي لإغناء وإثراء الخزانة التربوية الموسيقية. وسينافس المشاركون خلال هذه الدورة على أربع جوائز، تتوزع بين جائزة أحسن مجموعة صوتية على الصعيد الوطني، وجائزة أحسن إبداع خاص بتأليف وتلحين أغاني وأناشيد تربوية، وجائزة أحسن إشعاع في ميدان التنشيط التربوي بالنسبة للأستاذات والأساتذة، وجائزة أحسن نادي موسيقي بالمؤسسات التعليمية. وستعرف الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمجموعات الصوتية مشاركة حوالي 200 تلميذة وتلميذ، يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بعد أن سبق انعقاد المهرجان، تنظيم مجموعة من الاقصائيات على المستوى المحلي والجهوي. ويتيمز حفل التتويج، المقرر تنظيمه مساء الاثنين 3 ماي المقبل، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بتكريم كل من الفنان حسن القدميري، والملحن عبد اللطيف الدراوي، مفتش سابق للتربية الموسيقية وملحن لمجموعة من الأغاني والأناشيد التربوية. ويتميز البرنامج العام للمهرجان، بتنظيم مجموعة من الزيارات لعدد من المعالم التاريخية، وورشات تطبيقية حول بيداغوجية تنشيط حصص الألعاب الإيقاعية وحصص الاستماع والتذوق الموسيقي، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الفقرات الموسيقية، يؤديها عدد من الفنانين الشباب، لمجموعة من كبار كتاب الكلمات والملحنين المغاربة، تتوج بفقرة موسيقية يقدمها الفنان محمد باجدوب، بمصاحبة المجموعة الصوتية الوطنية، والمجموعة الكورالية الحسن الثاني.