فايسبوكيو 20 فبراير يتبرِؤون من قرار مسيرة الأحد ويتهمون «الياسينيين» بجرهم إلى المواجهة اتهم الشباب الفايس بوكي في حركة 20 فبراير بتنسيقية الدارالبيضاء أتباع عبد السلام ياسين والنهج الديمقراطي بالتحكم في قرارات الحركة و»طبخها مسبقا» قبل الجموع العامة خدمة لأجندة محددة. وتبرأ الشباب المستقل الذي أطلق على نفسه «ائتلاف مستقلي حركة 20 فبراير» في بيان حصلت بيان اليوم على نسخة منه، من القرار الأخير الذي يدعو إلى التصعيد ويجر الحركة إلى صراع مباشر مع السلطات المغربية. وأضاف الشباب المستقل في بيانهم «نتبرأ نحن المستقلون بالحركة من المسؤولية الكاملة من هذا القرار الأحادي ونحمل فيه التيارات التي عقدت هذا الجمع الاستثنائي والداعية للتصعيد مسؤولية تبعات هذا القرار». وفي سياق ذلك، استنكر المستقلون الطريقة التي عقد بها الجمع الاستثنائي الأخير، مؤكدين أن الحضور اقتصر على «بعض التيارات الداعية للتصعيد والتي تفردت بالقرار خلال هذا الجمع العام الإستثنائي». هذا وشدد جهاد الفرجي من مستقلي حركة 20 فبراير عن «ضرورة إعادة قراءة الحركة في ظل المستجدات الأخيرة»، معتبرا قرار مسيرة الأحد المقبل «قرارا انفراديا للنخب المهيمنة وخطأ كبيرا وخطوة غير محسوبة»، وأكد أن الحركة «ترغب في الحفاظ على سلميتها». وفيما قال جهاد في اتصال هاتفي أجرته معه بيان اليوم، أن الجمع العام الأخير نسف بالبرنامج الذي كان مسطرا من ذي قبل، وذلك بعد دعوة من أطراف تريد التصعيد لغاية معروفة. عبر عضو في الحركة ينتمي للشبيبة الاتحادية عن تخوفه من أن تنحو 20 فبراير إلى منحى آخر وتدخل في صراع مع السلطات المغربية. وحمل عضو الشبيبة الاتحادية الذي طلب عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع الجريدة، المسؤولية الكاملة في ما يقع لأتباع عبد السلام ياسين بدرجة أولى، ثم النهج الديمقراطي بدرجة ثانية. وفي شهادات لشباب قاطنين بحي اسباته، قالوا لبيان اليوم «من يريد دولة الخلافة في اسباته، فقد أخطأ العنوان».