أعلن مجلس الجالية المغربية بالخارج أن بوابته الإلكترونية «أواصر تيفي» ستقدم، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين «18 دجنبر»، سلسلة من البرامج والنقاشات لفائدة مغاربة العالم، وذلك طيلة الفترة الممتدة ما بين الخميس 17 والاثنين 21 دجنبر 2020. وأوضح المجلس، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء الاثنين، أن البرمجة ستركز على موضوعات تتعلق بحقوق مغاربة العالم ومصالحهم، خاصة الفئات الهشة، وبإسهامات الجالية المغربية في شتى الميادين العلمية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، سواء في بلدان الإقامة أو في بلد الأصل. كما ستسلط البرمجة الضوء على قضايا الشباب وعلى الرهانات والتحديات الرئيسية التي لها علاقة بالمستجدات الراهنة. وأضاف المصدر ذاته أن يوم 18 دجنبر يصادف احتفال العالم باليوم العالمي للغة العربية، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج سيحتفي بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، بشراكة مع رشيد سانتاكي، مؤسس «الإملاء الضخم»، والذي يبث على إذاعة «France culture» ويحقق معدلات قياسية في نسب المتابعة، ومع المعاهد الفرنسية بالمغرب، وبشراكة أيضا مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، ومنشورات (يوماد)، وذلك من خلال تنظيم إملاء يوم 18 دجنبر في الساعة السادسة والنصف مساء، وبرنامج في الساعة الثامنة مساء، حول موضوع «عندما تتفاعل اللغات مع اللغة العربية من أجل التقريب بين الشعوب». وتابع البلاغ أن نص الإملاء كتبه عالم اللسانيات والمعاجم جون بروفوست، وهو مؤلف كتاب «أسلافنا العرب .. ما تدين به لغتنا لهم»، مشيرا إلى أن الإملاء سيكون باللغة الفرنسية وسيتضمن كلمات ذات أصل عربي (تم رصد أكثر من 500 كلمة من أصل عربي في المعجم الفرنسي). وأبرز أن هذا النص يتضمن مجموعة من الإشارات تتعلق بقيم التعاون والعيش المشترك والحوار، كما ي بين أن الثقافات والبلدان تغذي بعضها البعض من خلال الكلمات واللغات. وخلص البلاغ إلى أنه من أجل المشاركة، يتعين على الراغبين الدخول إلى صفحة الفايسبوك ل»أواصر تيفي»، وذلك يوم الجمعة 18 دجنبر 2020 على الساعة 18:30 بتوقيت المغرب، حيث تبلغ مد ة الإملاء 20 دقيقة، وستتم قراءة النص ثلاث مرات، وينشر التصحيح في نهاية التمرين. (https://www.facebook.com/AwacerTv/). يشار إلى أن «أواصر تيفي» منصة رقمية ثقافية مؤسساتية، أطلقها مجلس الجالية المغربية بالخارج في شهر مارس 2019، وهي مخصصة للهجرة ولمغاربة العالم. تطمح أن تكون، في نفس الوقت، واجهة للمغرب في العالم، ومرآة تعكس تطور الهجرة المغربية وثراءها.