في سابقة من نوعها، رفض قائد مركز أولاد افرج بإقليم الجديدة، الاطلاع على رسالة وصلته عبر البريد المضمون بتاريخ 2011-03-07، حيث أعادها إلى الإدارة التي بعثتها إليه، دون أن يكلف نفسه عناء الإطلاع على مضمونها، فرجعت الرسالة وهي تحمل عبارة «مرفوض» - كما توضح الصورة-. وكانت إدارة دار الطالب بجماعة أولاد حمدان قد أرسلت الى السيد القائد هذه الرسالة، لتخبره من خلالها أن مؤسسة دار طالب بجماعة أولاد حمدان قد تعرض زجاج نوافذها الى التكسير بواسطة الأحجار، من طرف شباب المنطقة. وهو الحدث الذي عاينه عون السلطة بالمنطقة. لكن القائد عوض أن يفتح تلك الرسالة عبر البريد المضمون ليطلع على محتواها، ويقوم بالإجراءات اللازمة، رفضها وكأن مثل تلك الأحداث لا تهمه، وهو بذلك يرفض التواصل بين الإدارات وخاصة الإدارات التابعة لنفوذه. لنتصور خطورة الأمر، أن مسؤولا إداريا ما بعث إلى القائد رسالة عبر البريد المضمون في موضوع أخطر من موضوع تكسير زجاج نوافذ مؤسسة دار الطالب. وتجدر الإشارة الى أن القائد يساهم، إلى حدود كتابة هذه السطور، في تأخر فتح دار الطالب هذه التي تعرض زجاجها الى التخريب والتكسير، لكونه لم يتدخل بشكل مباشر لحث رئيس جمعية دار الطالب هاته بعقد جمعها العام السنوي بعد أن كان رئيسها قد أعلن عنه ثم أجله منذ 2011-01-26. فما رأي السيد وزير الداخلية في ما يحدث بقيادة أولاد افرج بإقليم الجديدة، من رفض لرسائل الادارات؟