مؤتمر اختتمت يوم الأحد الماضي بالصويرة، أشغال الدورة ال11 للمؤتمر الفرنسي المغربي للطب الإشعاعي، الذي عرف مشاركة مجموعة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال من فرنسا والمغرب. وقد تميز هذا المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي، بالنقاشات التي تناولت مجموعة من المواضيع المتعلقة على الخصوص بالتدبير في المجال الطبي وكذا مستجدات المجال. وتقوم الجمعية بتنظيم تظاهرات علمية مشتركة بالمغرب، كما تهدف إلى تمكين التبادل العلمي والثقافي بين الأطباء المتخصصين في الطب الإشعاعي بكل من فرنسا والمغرب، فضلا عن تنظيم بروتوكولات للبحث العلمي المشترك. ممرض احتضنت مدينة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، أشغال المنتدى الوطني الثالث للممرضات والممرضين، وذلك بمشاركة حوالي 400 ممرض وممرضة يمثلون مختلف جهات المملكة. ويندرج هذا المنتدى، المنظم من قبل المنظمة الديمقراطية للممرضين والممرضات على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار»التقليص من الفوارق وتحسين الولوجية والإنصاف في تقديم العلاجات الطبية»، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للممرضين والممرضات (12 ماي من كل سنة). وأوضح المنسق الوطني للمنتدى علي لعبيدي أن الملتقى يشكل محطة علمية مهنية تمكن الممرضين والممرضات من تدارس مجمل القضايا المرتبطة بمهنة التمريض وممارستها على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن محاور اللقاء تنسجم تماما مع تطلعات المجلس الدولي للتمريض من خلال شعاره السنوي إيبولا أفادت تقارير إخبارية أن فتاة في الثانية عشر من عمرها توفيت إثر إصابتها بفيروس الإيبولا القاتل. وذكرت التقارير أن نتائج التحاليل التي أجراها خبراء معهد الأبحاث الفيروسية الأوغندى أوضحت أن الفتاة ماتت بهذا الفيروس بعد ساعات قلائل من وصولها إلى إحدى المستشفيات الواقعة على بعد نحو 35 كيلومترا شمال كمبالا. وكان فيروس الإيبولا قد أدى إلى وفاة 170 شخصا على الأقل إثر ظهوره فى شمال أوغندا فى عام 2000.. ثم أدى انتشاره مرة أخرى فى عام 2007 إلى وفاة 37 شخصا غرب أوغندا. سيدا توصل باحثون أمريكيون إلى لقاح جديد يمكنه حماية القردة من فيروس «إتش آي في» المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (السيدا)، قد يسهل التوصل إلى لقاح للبشر ضد هذا المرض. ووجد فريق البحث، بقيادة البروفيسور لوي جيه بكر من معهد اللقاح والعلاج بالمورثات في ولاية أوريجون بالولايات المتحدة، أن اللقاح قد وفر الحماية ل13 من أصل 24 قردا تم إعطاؤهم اللقاح في إحدى التجارب. ويعمل اللقاح بتنشيط إنتاج نوع معين من كريات الدم تظل نشطة في الجسم عادة بعد فترة طويلة من الشفاء من الالتهابات، مما يوفر حماية ممتدة منها. وأوضح لوي جيه بكر أن هناك دلائل أيضا على أن اللقاح قد محى تقريبا جميع آثار الفيروس في القردة، وهو أمر غير مسبوق في أبحاث لقاحات فيروس «إتش آي في». طول العمر كشفت دراسة علمية سويدية حديثه أن طول العمر يرتبط بأسلوب الحياة السليم أكثر من ارتباطه بالجينات. وقال البروفسور السويدى لارس ويلهلمسن إن اتباع نظام حياتي سليم يؤدي إلى زيادة متوسط عمر الإنسان خلافا لكل الاعتقادات السائدة. وذكرت الدراسة أن المتقدمين في العمر هم الذين ابتعدوا عن التدخين في فترة الشباب ولم يسرفوا في تناول القهوة ولديهم وضع اجتماعي واقتصادي مريح، بالإضافة إلى الاحتفاظ بمعدل كولسترول طبيعي. وقد شملت الدراسة مجموعه سويدية قوامها 855 مواطنا من مواليد 1913، من بينهم 111 شخصا قد بلغوا مع بداية هذا العام 97 عاما. حساسية تكثر الأدوية التي تعالج أو تخفف حدة الحساسيات المنتشرة في فصل الربيع، ولكن لتلك الأدوية بدائل طبيعية وبسيطة للغاية إذا طُبقت تتوقف أعراض الحساسية أو تخفّ فوراً. ومنها وعاء الملح والماء الدافئ الذي ينصح به الأطباء للتخفيف من مشاكل الأنف الناجمة عن الحساسيات، كما يُستخدم خلّ التفاح يومياً لتجنب أعراض الحساسية أو عندما تبدأ تلك الأعراض بالظهور. ويمكن أن يُضاف إلى كوب من الماء ويتم رشفه على مدى نصف ساعة. وللتخفيف من احمرار العينين واحتقانهما تُغسلان بالماء البارد كل ساعة تقريباً، فغسل العينين يخلصهما من الغبار والمواد التي تسبب الحساسية، كما تساهم برودة الماء بتهدئة هيجانهما. بقدونس أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن البقدونس والكرفس قد يوقفان نمو خلايا سرطان الثدي. ووجد باحثون في جامعة ميسوري أن الجرذان المصابة بسرطان الثدي والتي تعرضت لمادة موجودة في البقدونس والكرفس والتفاح والبرتقال ونباتات أخرى، نمت عندها الأورام بشكل أقل مقارنة بالجرذان التي لم تتعرض لهذه المادة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة سلمان حيدر إن الجرذان التي تعرّضت لمركب «أبيجنين» نمت عندها الأورام بشكل أقل من الجرذان الأخرى. وأشار إلى أن الباحثين لم يحددوا بعد كمية الأبيجنين المفيدة للبشر، لكنه قال «يبدو أن الحفاظ على مستوى مناسب من الأبيجنين في الدم ضروري لتأخير بدء تطوّر سرطان الثدي كرد على أحد مكونات العلاج الهرموني البديل». وقال حيدر «قد تكون فكرة جيدة تناول القليل من البقدونس وبعض الفاكهة يومياً لضمان الحد الأدنى من الأبيجنين بعد مشاورة الطبيب».