اختتمت اليوم الأحد بالصويرة، أشغال الدورة ال`11 للمؤتمر الفرنسي المغربي للطب الإشعاعي، الذي عرف مشاركة مجموعة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال من فرنسا والمغرب. وقد تميز هذا المؤتمر، الذي نظمته الجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي، بالنقاشات التي تناولت مجموعة من المواضيع المتعلقة على الخصوص بالتدبير في المجال الطبي وكذا مستجدات المجال. وكانت الجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي، التي سلمت هذه السنة جائزة التميز لمصلحة الطب الإشعاعي بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، قد قامت بتكريم البروفيسور في الطب الإشعاعي، غي فريجا، الذي كان قد أعطى انطلاقة هذه الجمعية سنة 1999 عن مجموع إسهاماته في سبيل تطوير مجال الطب الإشعاعي بالمغرب وفرنسا. وتقوم الجمعية بتنظيم تظاهرات علمية مشتركة بالمغرب، كما تهدف إلى تمكين التبادل العلمي والثقافي بين الأطباء المتخصصين في الطب الإشعاعي بكل من فرنسا والمغرب، فضلا عن تنظيم بروتوكولات للبحث العلمي المشترك.