تم أمس الجمعة بالصويرة، تكريم بروفيسور الطب الإشعاعي غي فريجا، وذلك خلال حفل افتتاح أشغال المؤتمر ال`11 للجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي. وفي كلمة خلال هذا اللقاء، أبرز رئيس الجمعية الدكتور ألان دانا أن مبادرة الجمعية تسعى إلى تقديم شهادة عرفان من طرف الاختصاصيين في الطب الإشعاعي في حق أحد رموز هذا التخصص الطبي في كل من فرنسا والمغرب وبلدان أخرى. وأضاف أن "غي فريجا، الذي تربطني به علاقة صداقة وتقدير، يتسم بالدقة العلمية"، مبرزا انخراط البروفيسور لفائدة الجمعية الفرنسية للطب الإشعاعي، التي تنظم تظاهرة تجمع 20 ألف من المؤتمرين سنويا. من جهته، أشاد السيد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، في رسالة تلاها نيابة عنه السيد دانا، بتجربة البروفيسور غي فريجا الذي يتميز مساره العلمي بالاستثنائية، معربا عن سعادته لتكريم البروفيسور بالصويرة من طرف الجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي. ومن جانبه، تطرق الكاتب العام للجمعية المغربية للطب الإشعاعي، السيد نبيل شيخاوي، إلى دور البروفيسور فريجا في إغناء حقل الطب الإشعاعي بالمغرب، من خلال مختلف إسهاماته داخل الجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي، مذكرا بمشاركاته القيمة ضمن مؤتمرات الطب الإشعاعي بالمغرب وبالخارج خاصة في إفريقيا وأوروبا، مستعرضا الخصال الإنسانية للبروفيسور التي أهلته لنيل احترام كل الذين عملوا إلى جانبه. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب البروفيسور فريجا عن سعادته وتأثره بالانتماء للمتخصصين في الطب الإشعاعي والتكريم الذي حظي به اليوم، معربا عن أمله في أن تواصل الجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي في توفير فضاء للتقاسم والتبادل بين الأطباء المغاربة والفرنسيين والأفارقة. وكان البروفيسور فريجا، المزداد بمدينة الصويرة والذي ينهي هذه السنة مساره الأكاديمي، قد أعطى انطلاقة الجمعية الفرنسية المغربية للطب الإشعاعي سنة 1999، ويرأس قسم الطب الإشعاعي بالمستشفى الأوروبي جورج بومبيدو بباريس " سنة 2006"، كما شارك في تأليف عدد من الكتب في مجال الطب الإشعاعي. وقد تم تتويج البروفيسور فريجا من طرف الجمعية الدولية للطب الإشعاعي وكذا جمعيات عدد من البلدان خاصة بلجيكا والجزائر والأرجنتين وفييتنام.