تنظم هيئة الأممالمتحدة في المغرب بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يومه الأربعاء بالرباط، مؤتمرا صحفيا لعرض وثيقة إطار عمل الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية في المغرب للفترة 2016-2012. وأوضحت الهيئة في بلاغ لها أن هذه الوثيقة، تمثل إطارا للبرمجة الاستراتيجية التي سيتم الاستدلال بها في العمل الجماعي للأمم المتحدة في المغرب خلال السنوات الخمس المقبلة لتلبية الأولويات الوطنية المرتبطة بالتنمية. وسيتم ذلك، حسب المصدر ذاته، عبر خمس مجالات رئيسية تتمثل في «تحسين نوعية التعليم والتكوين» و»تحسين وضعية السكان في مجالي الصحة والتغذية» و»التنمية الاجتماعية والاقتصادية والحد من الهشاشة واللامساواة» و»توطيد دعائم حكامة ديمقراطية تراعي الفوارق بين الجنسين» و»حماية البيئة والتنمية المستدامة». وأشار إلى أن التوقيع على هذه الوثيقة في 31 مارس 2010، من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، نيابة عن الحكومة المغربية، ومنسق الأممالمتحدة المقيم نيابة عن جميع وكالات الأممالمتحدة المقيمة وغير المقيمة، يعكس التزام الحكومة المغربية والأممالمتحدة للعمل معا بشكل وثيق لصالح تنمية بشرية مستدامة في المغرب. وأضاف أن تحضير وثيقة إطار عمل الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية بدأ في صيف 2010 عن طريق استعراض وتحليل تشاركي (التقييم القطري المشترك) ساهم فيه الشركاء الحكوميون والمجتمع المدني والجهات المانحة معا من أجل صياغة النتائج المتوقعة لعمل الأممالمتحدة وكذا المؤشرات اللازمة لمتابعة وتقييم تنفيذها للفترة الممتدة من 2012 إلى حدود 2016. ويندرج تطوير وثيقة إطار عمل الأممالمتحدة للمساعدة الإنمائية بالمغرب، في إطار عملية إصلاح الأممالمتحدة لتمكينها وشركائها من الاستجابة بصورة أكثر فعالية للاحتياجات التي تفرضها الوتيرة السريعة لتطور المملكة.