سلم منظمو «رالي المغرب الكلاسيكي طريق القلب» الأربعاء الماضي بمدينة الدارالبيضاء، شيكا لجمعية «ساعة فرح» في شخص رئيسة الجمعية ليلى مراد الشريف، حصلت بموجبه جمعية «ساعة فرح» على مبلغ 768 ألف درهم وهو رقم مداخيل السباق الكلاسيكي في نسخته السابعة عشر. من جهته، عبر عضو اللجنة المنظمة للحاق المغرب الكلاسيكي كميل الخلطي عن سعادته من ارتفاع قيمة الشيك المسلم للجمعية، معتبرا أن المشاركين في هذه الدورة التي أقيمت مطلع مارس الماضي كانوا أكثر سخاء من الدورات السابقة، وتمكنوا من جمع مبلغ 768.110 درهم ليتجاوزا بذلك رقم النسخة السادسة عشر التي عرفت جمع مبلغ 686 ألفا درهم، علما أن المبلغ المذكور سيسخر في تنفيذ البرامج المسطرة للجمعية لخدمة جميع الفئات المعوزة خاصة بالعالم القروي. وأكد الخلطي على أن الشق الاجتماعي يبقى بارزا في اللحاق الكلاسيكي إلى جانب طابعه الرياضي، كما أشار إلى الدور البارز الذي لعبه المحتضنون والمشاركون بالسباق في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، مضيفا أن «رالي المغرب الكلاسيكي» سيحصد المزيد من النجاح في الدورات القادمة. إلى جانب تسليم الشيك لجمعية «ساعة فرح»، قامت اللجنة المنظمة للحاق الكلاسيكي بتوزيع أربع دراجات هوائية على أربعة أطفال من مدينة شفشاون تفوقوا في مسابقة الرسم التي نظمت بالتزامن مع نسخة هذه السنة، والهادفة إلى خلق جو من السعادة بالمناطق التي يمر بها السباق. وستخصص جمعية «ساعة فرح» المبلغ المقدم من منظمي اللحاق للقيام بمجموعة من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والخيري، إذ خصصت الجمعية مبلغ 350 ألف درهم لدعم خريجي التكوين المهني، و100 ألف درهم للشباب العاطل وفي وضعية صعبة، و40 ألف درهم للعالم الصغير، فيما وضع مبلغ 200 ألف درهم لاقتناء 200 درجة هوائية لتوزيعها على أطفال العالم القروي، والذين يجدون صعوبات في التنقل إلى أماكن الدراسة، وذلك ضمن مخططات الجمعية في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي. يذكر أن رالي المغرب الكلاسيكي طريق القلب، فرصة للتعريف بالتراث المغربي ومناسبة للعودة إلى الثقافة المغربية، لكن الجانب الخفي لهذا الرالي التزامه ومبادرته للاشتغال في الخدمات الاجتماعية عبر جمعية «ساعة الفرح».