افتتحت المدرسة الوطنية الجديدة للعلوم التطبيقية ، أبوابها أخيرا في وجه 343 من الطلبة المهندسين، وبنيت هذه المؤسسة على مساحة تقدر بأربع هكتارات، بغلاف مالي حوالي 50 مليون درهم. والى جانب توفرها على مسلكي «الهندسة الكهربائية» و»هندسة الشبكات والاتصالات»، فان التفكير جار في إحداث مسلك جديد يتعلق ب «هندسة مجالي الطاقة والبيئة». ويشتغل بالتدريس 14 أستاذا دائما، إلى جانب خدمات 21 من الأساتذة الزائرين، وطاقم إداري مكون من: مدير وكاتب عام ومدير مساعد، و18 موظفا وعونين. كما يدرس بهذه المدرسة، طلبة من دول الجنوب في إطار علاقات التعاون المتبادل بين المملكة المغربية ودول القارة الإفريقية. وتتوفر المدرسة، إلى جانب كل ذلك، حسب ورقة تقنية، على خمسة أجنحة، بها 39 قاعة للاشتغال التطبيقي والتوجيهي، واجتماع الأساتذة، وقاعة كبرى متعددة الاختصاصات خاصة بالندوات العلمية والفكرية وغير ذلك من الأدوار. ويذكر أن الأقسام التحضيرية، يدرس بها 246 طالبا، خلال السنة الأولى والثانية، فبالنسبة للسنة الأولى، سلك المهندس نجد 45 طالبا، والسنة الثانية سلك المهندس نجد 52 طالبا، موزعين على الشعبتين المتوفرتين بالمدرسة. للإشارة، فان المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أو ENSA هي مدرسة للتكوين مهندسي دولة في العديد من التخصصات التقنية المعاصرة: )الإعلاميات( وهندسة الشبكات والاتصالات (الكهرباء) وهندسة صناعية.. ويتم التكوين في المدرسة لمدة خمس سنوات.