تعززت البنية التحتية لقطاع التعليم العالي لإقليم خريبكة بإحداث مقر جديد للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، رصد لإنجازها، على مساحة تقدر بأربع هكتارات, نحو 50 مليون درهم. ويراهن على هذه المؤسسة التعليمية، التي افتتحت أبوابها مؤخرا في وجه 343 من الطلبة المهندسين، أن تستوعب المزيد من الطلبة خاصة بعد تدعيم مسلكي «الهندسة الكهربائية» و»هندسة الشبكات والاتصالات» المتواجدين بها حاليا بمسلك آخر خلال السنة القادمة يهم «هندسة مجالي الطاقة والبيئة». ومن أجل الاستجابة لحاجيات الطلبة من حيث التأطير، وفقا للمعايير المعتمدة على المستوى الوطني، تم التفكير في رفع عدد أساتذتها الباحثين الذي لا يتعدى برسم سنة 2011-2010 ما مجموعه 14 أستاذا دائما، فضلا عن خدمات 21 من الأساتذة الزائرين، وذلك لبلوغ ما يعادل أستاذا واحدا لكل 12 طالبا. وتتوفر المدرسة حتى الآن على المستوى الإداري، إلى جانب مديرها وكاتبها العام ومديرها المساعد، على 18 موظفا وعونين اثنين هدفهم الأساسي السهر على خدمة هؤلاء الطلبة المغاربة الذين يقتسمون المقاعد مع نسبة ضئيلة من الطلبة القادمين أساسا من دول الجنوب في إطار علاقات التعاون المتبادل بين المملكة المغربية وباقي دول القارة السمراء. وعلى المستوى البيداغوجي تفيد ورقة تقنية بأن المدرسة تتوفر على خمسة أجنحة بها 39 قاعة للأشغال التطبيقية والتوجيهية ولاجتماع الأساتذة وقاعة كبرى متعددة الاختصاصات من المرتقب أن تفتح في وجه العموم لتنظيم الندوات العلمية والفكرية فضلا عن مكتبة للمطالعة ومكاتب إدارية ومسكنين وظيفيين. والملاحظ أن العدد الأوفر من الطلبة برسم السنة الحالية تستحوذ عليه الأقسام التحضيرية حيث تضم سنتيها الأولى والثانية ما مجموعه 246 طالبا، تليه السنة الأولى سلك المهندس ب45 طالبا، ثم السنة الثانية سلك المهندس ب52 طالبا موزعين بالتساوي بين شعبة «الهندسة الكهربائية» و»هندسة الشبكات والاتصالات».