كثيرة هي الجرائم التي باتت تشهدها مناطق عدة بالحي الحسني وحي الالفة بمدينة الدارالبيضاء.. فان ما اصبحت تداوله الالسن على كراسي المقاهي حول هذه الظاهرة الخطيرة التي اضحت تشهدها جل شوارع وازقة الاحياء سالفة الذكر في الاونة الاخيرة بات يندربانفلات امني بالمنطقة. ولعل ما يؤكد خطورة هدا الوضع، هي جريمة القتل البشعة التي شهدها حي رياض الالفة مؤخرا، حيت فارق على اثرها الحياة قاصر في السادسة عشرة من العمر، اثر طعنة قاتلة على مستوى القلب تلقاها من شاب في العشرين اثر نزاع دار بينهما حول هاتف محمول، اذ احتج الضحية على الجاني بسبب بيعه هاتفا عاطلا مطالبا اياه باسترجاع المبلغ الذي منحه اياه ثمنا له، مما ادى الى تطور النزاع الى عراك استعمل فيه الجاني سلاحا ابيض ليردي غريمه قتيلا ويلوذ بالفرار، قبل ان تتمكن عناصر الفرقة الجنائية من توقيفه.