رفعت مديرية الأمن بالدارالبيضاء درجة اليقظة إلى حدودها القصوى من أجل تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة. ومن أجل مرور هذه الليلة الفريدة من نوعها في أحسن الظروف، تعبأت جميع المصالح الأمنية في خطط وتدابير استباقية لمكافحة الجريمة بكل أنواعها تشمل جميع مناطق العاصمة الاقتصادية. وتشارك في هذه الحملات الأمنية من أجل استتباب الأمن وسلامة الممتلكات خلال “البوناني”، مختلف وحدات الشرطة من أمن عمومي وشرطة قضائية وفرق للدراجات، إضافة إلى مصالح الاستعلامات العامة التي تنسق مع الضابطة القضائية والسلطات المحلية لسبق الجريمة وإيقاف مدبريها المفترضين. وتشمل هذه الحملات الأمنية لرأس السنة الجديدة، إقامة السدود القضائية والإدارية عند مداخل ومخارج المناطق الأمنية، من أجل التحقق من وثائق السيارات وضبط المشبوهة منها، وإيقاف المبحوث عنهم في قضايا ونوازل مختلفة. وتتكون هذه السدود القضائية من أمن المرور وضباط الشرطة القضائية بالإضافة إلى الدارجين لتأمين المطاردة في حال حصول عملية فرار عند التفتيش. ونصبت المصالح الأمنية في مختلف مناطق الدارالبيضاء عدة نقط تفتيش ومراقبة معززة بفرق للدراجين وسيارات النجدة، بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية والدوائر التابعة للأمن العمومي. وتتواصل هذه الحملات الأمنية بوسط المدينة طيلة هذه الأيام التي تسبق “البوناني” حيث عززت مصالح الأمن تواجدها بالقرب من الفنادق والمؤسسات المالية والإدارية. كما عززت حضورها بشاطئ عين الذئاب. وشوهد رجال أمن بزي مدني وآخرون بلباس رسمي، يجوبون شوارع العاصمة الاقتصادية لتأمين احتفالات السنة الميلادية، حيث يتحققون من هويات بعض الأفراد.