ذكرت وزارة الصحة المصرية في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين أن 20 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 30 في انفجار وقع خارج المعهد القومي للأورام بوسط القاهرة. وقال خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم الوزارة على صفحته على فيسبوك “هناك ثلاث إلى أربع حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلى متوسطة، بالإضافة إلى وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم”. من جانبه، أوضح مصدر أمني أنه و”أثناء سير إحدى السيارات الملاكي (الخصوصي) المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بعدد ثلاث سيارات، الأمر الذي أدى لانفجار نتيجة الاصطدام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص”. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق “أمر بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوبالقاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف على أسباب وكيفيه وقوع الحادث”. يأتي ذلك بينما أعلن رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت حالة الطوارئ واستدعاء الطواقم الطبية لرعاية مرضى المعهد القومي للأورام، التابع للجامعة، والوقوف عن كثب على آخر التطورات. وأمر الخشت بتشكيل لجان فنية لمعاينة منشآت المعهد والتأكد من عدم تضررها نتيجة الحادث. وكان المكتب الإعلامي لجامعة القاهرة ذكر في بيان أن الحادث وقع ناحية المبنى الإداري بعيدا عن غرف المرضى. وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي سيارات الإطفاء وهي تحاول السيطرة على حريق هائل وعددا من السيارات الخاصة المتفحمة نتيجة الانفجار. وتوجه فريق من النيابة إلى موقع الحادث لتوضيح أسبابه بتكليف من النائب العام المصري.