كشفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، أن 83 في المائة من الأسر المغربية تتوقع ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، فيما عبرت 6.1 في المائة من الأسر المغربية عن تفاؤلها بتراجع مستوى البطالة، فيما صرحت 46.2 في المائة من الأسر المغربية بتدهور مستوى المعيشة خلال الفترة نفسها. وكشفت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، توصلت بيان اليوم بنسخة منها، أن رصيد مؤشر البطالة استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76.9 نقطة، مسجلا بذلك تراجعا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 75.6 نقطة وناقص 61.7 نقطة على التوالي. وأبرزت المذكرة نفسها، أن هناك شعورا بتراجع ملموس للمستوى العام للمعيشة، موضحة أن 32.9 في المائة من الأسر، اعتبرت أن مستوى المعيشة ظل مستقرا و20.8 في المائة أنه تحسن، مضيفة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 25.5 نقطة مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 15 نقطة وناقص 5.4 نقاط على التوالي. وأكدت المذكرة، أنه بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، توقعت 27.3 في المائة من الأسر تدهوره و40.6 في المائة استقراره في حين 32 في المائة ترجح تحسنه. وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر 4.7 نقاط عوض 10 نقاط خلال الفصل السابق و15 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. واعتبرت المندوبية من خلال المذكرة نفسها، أنه يتضح من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن مؤشر ثقة الأسر تابع، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، منحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة. وتابعت المندوبية، أن مؤشر ثقة الأسر انتقل إلى 74.9 نقطة عوض 79.1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و87.3 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية. ويرجع تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال هذا الفصل إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية. وأوضحت المذكرة. واعتبرت 61.4 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين صرحت 20.1 في المائة بعكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 41.4 نقطة مقابل ناقص 36.3 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 25.8 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2018، حسب المذكرة نفسها. وجاء فييالمذكرة، أن 62.4 في المائة من الأسر، صرحت خلال الفصل الثاني من سنة 2019، أن مداخليها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34.2 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخليها 3.4 في المائة. وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 30.8 نقطة مسجلا بذلك تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 28.9 نقطة وناقص 24.1 نقطة على التوالي. وعن تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، كشفت المندوبية أن 32.7 في المائة صرحت من الأسر بتحسنها مقابل 8.5 في المائة بتدهورها، مبرزة أنه بذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 24.2 نقطة مقابل ناقص 21.2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 15.2 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2018. أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، توقعت 31.2 في المائة منها، حسب المذكرة، تحسنها مقابل 12.9 في المائة التي تنتظر تدهورها. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 18.3 نقطة مقابل 20.7 نقطة خلال الفصل السابق و28.1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.