كشفت المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، عن تصنيف 12 منطقة رطبة مغربية جديدة تضاف إلى قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية (قائمة رامسار) ليبلغ العدد إجمالي إلى 38 موقع مصنف. وتتمثل المواقع الرطبة الجديدة في كل من بحيرات “إيموزار كندر”، وبحيرة وسد سمير وواد “تيزغيت” وساحل “جبل موسى” ووادي الساقية الحمراء في العيون “أسيف أحنصال ملول” و”أسيف رغاية أيت ميزان” و”ساحل بوكوياس” و”أسيف مكون” و”ساحل أفتيسات بوجدور” و”كاب غير أمسوان” وعالية واد لخضر. ويعد هذا التصيف نتيجة تعاون بين المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر والصندوق العالمي للطبيعة في شمال إفريقيا وخبراء المعهد العلمي بالرباط ومجموعة البحث لحماية الطيور بالمغرب. يذكر أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر والصندوق العالمي للطبيعة شمال أفريقيا سبق أن وقعا، في فبراير 2017، مذكرة تفاهم لتعيين 15 من الأراضي الرطبة الجديدة على قائمة الأهمية الدولية لاتفاقية “رامسار”. ويشار أن اتفاقية “رامسار” هي معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي، الثقافي، العلمي وقيمتها الترفيهية. وتحمل الاتفاقية اسم مدينة “رامسار” في إيران. وتدرج المغرب في تصنيف مناطقه الرطبة حسب الأهمية البيولوجية حيث انطلق بدء نفاذ اتفاقية “راسمار” في المغرب وتسجيل أول 4 مواقع في أكتوبر 1980. وتم تسجيل 20 موقعا جديدا في يناير 2005، ثم موقعي آخرين في فبراير 2018، ويعمل المغرب على التسجيل الموضوعي ل 30 موقعا جديدا لرفع العدد الإجمالي لمواقع “رامسار” إلى 54 بحلول عام 2024.