يخوض المنتخب الوطني أول اختبار ودي له استعدادا لمشاركته بنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2019 بمصر، عندما يلتقي اليوم الأربعاء (الساعة 17:30 عصرا) بنظيره الغامبي على أرضية ملعب طنجة الكبير. وأوقعت قرعة “الكان” المقررة من 21 يونيو إلى 19 يوليوز، المنتخب المغربي في مجموعة حديدية (المجموعة الرابعة) تضم أيضا منتخبات الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا. واختار الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار مواجهة غامبيا لتقارب أسلوبها مع المنتخب الناميبي الذي سيكون الخصم الأول ل “أسود الأطلس” بالمونديال الإفريقي، على أن يواجه المنتخب الزامبي الأحد القادم في نفس التوقيت والملعب. وسيجرب رونار أسماء جديدة مؤهلة لإقحامها في تشكيلته الأساسية، كمهاجم نادي النصر السعودي عبد الرزاق حمد الله وجناح نادي أزد أكمار الهولندي أسامة الإدريسي ومدافع نادي نيمس الفرنسي يونس عبد الحميد. ويتمتع المنتخب المغربي بأفضلية أمام غامبيا، لكن الناخب الوطني سيستغل هذا اللقاء للوقوف على مكامن الضعف ورسم معالم التشكيلة الأساسية، وإن كانت لن تخرج عن التشكيلة التي خاض بها كأس العالم 2018 في روسيا. وتاريخيا، فاز المغرب على غامبيا في 6 مباريات وتعادل في لقاء واحد، والبداية كانت باكتساح “أسود الأطلس” للغامبيين بنفس النتيجة (3-0) ذهابا وإيابا برسم الدور التمهيدي للتصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 1976 بإثيوبيا. والتقى المنتخب الوطني غامبيا في مناسبتين بتصفيات كأس العالم، إذ فاز (1-0) ذهابا و(2-0) إيابا في الدور الأول من تصفيات مونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، وتعادل (1-1) وفاز (2-0) لحساب دور المجموعات بتصفيات مونديال 2014 في البرازيل، علما أن الطرفين التقيا في مباراة ودية انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدفين لواحد. يذكر أن العناصر الوطنية التي ستسافر إلى الديار المصرية في 18 يونيو الجاري، دخلت في تربص إعدادي للبطولة منذ 3 يونيو الجاري بالمركز الوطني لكرة القدم المعمورة بسلا.