نفت المطربة المغربية ليلى غفران ما تردد بأنها طلبت إعادة فتح التحقيق في قضية مقتل ابنتها لاتهام مسؤول سابق بعينه بأنه كان وراء تلك الجريمة، وإنما فعلت ذلك للحصول على أي معلومات مهمة قد تكشف مزيدا من الحقائق في تلك القضية. ونفت ليلى ما جرى تداوله في الفترة الأخيرة على موقع الفايس بوك بشأن تورط أحد أبناء رئيس الوزراء المصري السابق أحمد نظيف في مقتل ابنتها هبة، مؤكدة أنها تستنكر بشدة توجيه مثل هذه التهمة إلى رئيس الوزراء السابق، وليس لأنه أقيل تلفق تهم كاذبة له، وأشارت إلى أنها قامت برفع دعوى قضائية من قبل ضد الجريدة التي روجت هذه الإشاعة السخيفة، ولكنها فوجئت بسرعة تداولها من جديد بعد أحداث 25 يناير خاصة عبر مواقع الفايس بوك. وأكدت ليلى غفران أن أكثر ما أثار استياءها الإشاعات التي اتهمها فيها أصحابها بأنها تعرف من هو قاتل ابنتها، وأنها رفضت الإفصاح عنه خوفا من نفوذه.