نفت المطربة المغربية ليلى غفران، أن تكون صرحت أن نجل مسؤول في مصر يقف وراء ارتكاب جريمة قتل ابنتها هبة إبراهيم العقاد وصديقتها..مؤكدة أن هذه التصريحات المنسوبة إليها أكاذيب وفبركة إعلامية، مجددة ثقتها بالقضاء المصري، ومؤكدة أن القضية ستشهد مفاجآت أخرى لصالح أسرتي المجني عليهما. وصرح حسن أبو العينين، محامي المطربة المغربية، أن الفنانة تثق في القضاء المصري لجلب حق ابنتها وصديقتها. وجاءت تصريحاته على خلفية الحكم، الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة، الثلاثاء الماضي، بتحديد جلسة 9 ماي المقبل، لبدء أولى جلسات إعادة محاكمة المتهم محمود عيساوي، في قضية اتهامه بقتل هبة وصديقتها نادين، أمام دائرة جديدة بمبنى دار القضاء العالي. وأضاف عيساوي أنه سيجري تقديم إجراءات ومستندات جديدة في المحاكمة الثانية، ومنها ضم التقرير الخاص بشركة الاتصالات، الذي جرى إعداده لمراقبة المكالمات التي صدرت، وجرى استقبالها من الهاتف المحمول الخاص ب"هبة"، بعد وقبل ارتكاب الجريمة. وأكد محامي المطربة المغربية، أنه لم يجر تقديم تقرير الطب الشرعي النهائي، وأنه سيطالب بضمه أثناء المحاكمة. وكانت محكمة استئناف القاهرة رفضت في جلستها، المشار إليها، دعوى المخاصمة، التي أقامها المتهم ضد النيابة العامة، وقررت تغريم محاميه أحمد جمعة ألفي جنيه مصري. وكان جمعة قدم تظلما أمام المحكمة ضد رئيس نيابة جنوبالجيزة، ومدير نيابة الحوادث على خلفية التحقيقات، التي أجرتها النيابة العامة مع موكله، لاتهامه بقتل ابنة المطربة ليلى غفران، وصديقتها في نونبر 2008. وقال المحامي في تظلمه إن النيابة العامة لم تكن خصما نزيها في التحقيقات، وشكك في المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة. وكانت أجهزة الأمن المصرية عثرت على جثتي هبة ونادين داخل شقة الأخيرة بمنطقة الشيخ زايد، وتبين من المعاينة أن مجهولا نحر الأخيرة بسكين، وسدد طعنات عدة الأولى بالبطن والصدر والظهر، ووجه رجال الشرطة المصرية لمحمود العيساوي الاتهام بأنه مرتكب الحادث، وألقى القبض عليه، وأحيل إلى محكمة الجنايات، التي عاقبته بالإعدام شنقا لإدانته بقتل الفتاتين بغرض السرقة، وبعدها قدم محاميه طعنا على الحكم أمام محكمة النقض، فقبلته المحكمة وقررت إعادة المحاكمة أمام دائرة جنايات أخرى. وكان موقع "الفيس بوك"، دخل على خط المعركة الدائرة حول جريمة مقتل هبة العقاد وصديقتها نادين في ضاحية الشيخ زايد جنوبالقاهرة، بعد أن أسس أصدقاء القتيلتين، في الجامعة الخاصة التي كانتا تدرسان بها، مجموعات إلكترونية للدفاع عن شرفهما، والرد على الشائعات التي راجت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات، كما دعت المجموعات إلى الدعاء للقتيلتين بالرحمة. وقال أصدقاء الفتاتين إنهم أعدوا بيانا وقع عليه ناشطون في "الفيس بوك"، وطلاب الجامعة التي كانت القتيلتان تدرسان فيها، لرفض الشائعات الصحفية التي مست شرفهما، مشيرين إلى أن البيان نشر على مساحة كبيرة في إحدى الصحف القومية واسعة الانتشار.