عبرت الفنانة المغربية ليلى غفران عن عزمها فتح قضية مقتل ابنتها هبة العقاد في الوقت الذي شككت دائما في التحقيق الذي انتهى باتهام مواطن بسيط. ونسبت صحيفة "اليوم السابع" إلى غفران قولها إنها ترى علامات استفهام كثيرة وغير مفهومة حول القضية، مشيرة إلى أنها تمتلك الملف بالكامل وتعلم أين يوجد الخلل به، ولكنها ليست على دراية بكيفية فتح قضيتها من جديد. وفيما تتداول أخبار، حاليا، أن القاتل هو أحد أبناء كبار المسؤولين السابقين في النظام الراحل، قالت غفران إنها لا تعلم شيئًا عن هذه الأقاويل، وأكدت عدم تعرضها لأي تهديدات خلال الفترة الماضية، غير أنها قالت إن ألمها ما زال موجودًا بداخلها ومازالت هبة فى عينيها ولا تفارقهما أبدًا، كما أبدت غفران اندهاشها من تعامل البرامج الفضائية والصحافيين على أنها مغربية فقط، مضيفة بأنها لديها جنسية المصرية منذ عشرين عامًا ورفضت الجنسية الإنجليزية من أجلها لأنها مؤمنة بأن مصر هي بلدها التي اشتهرت بها. يذكر أن ليلى غفران رفضت تحويل قصة حياة ابنتها إلى مسلسل تليفزيوني متسائلة، "هل أصبح لدينا عجز عن طرح أفكار جديدة لأعمالنا وسنتحول إلى مرحلة استنساخ؟! ولماذا قضية ابنتي أنا بالتحديد"؟! وأكدت أنها ستقوم برفع قضايا على أي شخص يقوم بإنتاج هذا المسلسل. --- تعليق الصورة: ليلى غفران رفقة ابنتها