اهتزت ساكنة مدينة كلميم للجريمة البشعة التي وقعت بحي “تكنة”، وتسببت في مقتل شخص بواسطة أعيرة نارية عشوائية وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب مصادر محلية، فإن هذا الفعل الشنيع كان من ورائه شخص ملقب ب”بوشمع”، أطلق الرصاص بطريقة عشوائية بواسطة بندقية صيد في ملكيته، على مجموعة من المواطنين كانوا بالقرب من منزله، من بينهم رجلا أمن أحدهما ضابط شرطة يشغل منصب رئيس الدائرة الأمنية الثالثة بحي الكويرة، وعون سلطة. وأفاد مصدر أمنى، بأن الجاني الذي تسبب في هذه المأساة، تم توقيفه مساء نفس اليوم، وذلك من قبل فرقة مكونة من عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم والفرقة الجهوية للتدخل، وذلك بعد عزله من مكان الاعتداء، مضيفا، أنه من أجل السيطرة على الجاني وحجز البندقية التي كان يستعملها في الاعتداء، اضطرت الفرقة الأمنية لإطلاق النار عليه وإصاباته على مستوى الساقين، مما مكنها من شل حركته واعتقاله. ووفق ذات المصدر، فإن المعطيات الأولية للبحث، تشير إلى أن الجاني كان يقيم سابقا بالخارج، ويحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية، وقد تم الاحتفاظ به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة. فيما يخضع حاليا المصابون من بينهم موظفا شرطة، للعلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بنفس المدينة.