تمكنت عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بكلميم، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، مساء الإثنين، من السيطرة على شخص من مواليد 1975، استعمل سلاحا ناريا عبارة عن بندقية صيد لإطلاق أعيرة نارية في حق مجموعة من الضحايا بالقرب من مسكنه بحي "تكنة". وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الأولية تشير إلى قيام المشتبه فيه المقيم سابقا بالخارج، والذي يحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية، بإطلاق النار بشكل عشوائي وبدون سبب ظاهر من بندقية صيد في ملكيته، الأمر الذي تسبب في وفاة ضحية من مواليد 1991 بعين المكان، وإصابة أحد عشر آخرين من بينهم موظفا شرطة بإصابات طفيفة، يخضعون حاليا للعلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بالمدينة الذي نقل إليه جميع الضحايا. وأضاف البلاغ أن تدخل عناصر الشرطة، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، تمكن من عزل مكان الاعتداء في مرحلة أولية، قبل أن تضطر عناصر الشرطة لاستعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق النار على المشتبه فيه الذي تعرض لإصابات على مستوى الساقين، مما مكن من السيطرة عليه وحجز السلاح الناري المستعمل في الاعتداء. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة.