عقد الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية في الفترة شهر يناير الماضي، بلوزان مؤتمره ال 82، بمشاركة 96 وفدا ممثلا لمختلف الجمعيات والروابط واللجان الإعلامية الوطنية، ومن بينها، الجمعية المغربية للصحافة الرياضية التي مثلها خلال أشغال هذا المؤتمر نائب رئيس الجمعية وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية الزميل مراد المتوكل والزميل أمين بيروك عضو المكتب التنفيذي للجمعية. وشدد الرئيس جياني ميرلو على الدور الذي يجب أن تلعبه كل جمعية وطنية للمساهمة في إشعاع جوائز الإتحاد الدولي الإعلامية التي شهدت ميلاد نسختها الأولى عام 2018، داعيا مختلف الجمعيات إلى بدل مزيد من الجهود من أجل مشاركة مكثفة ونوعية في نسخة 2019 والتي سيتم الكشف عن نتائجها خلال المؤتمر 83 للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي سينعقد بلندن الإنجليزية سنة 2020. وشدد رئيس الإتحاد الدولي جياني ميرلو أيضا على عدم سقوط أعضاء الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية في حالة التنافي بالانتماء إلى جمعية أخرى للصحفيين الرياضيين، وقد كان هذا حال عدد من الزملاء الصحفيين الأفارقة الذين انخرطوا في مشروع تبنته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم سنة 2018، وبالخصوص حالة الزميل دجولدي. وبخصوص بطائق الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، تأسف جياني ميرلو لكون كثير من الدول الحاضرة في المؤتمر ليس لها أعضاء منخرطون داخل الإتحاد الدولي، وذكر بأن تدابير صارمة ستتخذ في حق الجمعيات التي لا تبذل أي مجهود في هذا الاتجاه وأيضا في حق كل الجمعيات التي لا تسدد اشتراكاتها السنوية، وأي جمعية لها أقل من 20 بطاقة انخراط لن تحصل على أي دعم مادي، وتأتي القارة الإفريقية في مقدمة الاتحادات القارية التي ينطبق عليها هذا الأمر برغم أن الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية خصص مبلغا في المتناول للحصول على بطاقة الإتحاد الدولي بالنسبة للصحافيين الرياضيين الأفارقة (10 دولارات). ونوه رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية عند تطرقه لوضعية الإنخراطات على مستوى القارة الإفريقية بالمجهودات التي بذلتها الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بالزيادة في عدد الحاصلين على بطاقة الإتحاد الدولي، إذ وصل العدد سنة 2019 إلى 136 بطاقة، لتتصدر بذلك الجمعية المغربية للصحافة الرياضية القارة الإفريقية متقدمة على الجزائر، السينغالي ونيجيريا. وركز الإتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية خلال اجتماعاته المواكبة لمؤتمر الإتحاد الدولي على استضافة المغرب ما بين 20 و30 غشت القادم للألعاب الإفريقية، والتي ستكون حدثا مميزا باعتبار أنها ستؤهل ما لا يقل على 18 لعبة لنهائيات أولمبياد طوكيو 2020، وطالب الإتحاد الإفريقي بأن تكون للجمعية المغربية للصحافة الرياضية دور داخل اللجنة التنظيمية لهذه الألعاب لتسهيل مهمة الزملاء الإعلاميين الأفارقة في تغطية هذا الحدث الرياضي القاري الكبير. وفي الختام وضع الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية مجموعة الوفود المشاركة أمام البرنامج الخاص بالإعلاميين الشباب، مطالبا الجمعيات الوطنية بمزيد من التعاون ومن أجل تطوير هذا البرنامج، وأبدى الإتحاد الدولي موافقته على رفع سن المشاركين في برنامج الإعلاميين الشباب من 27 إلى 30 سنة.