بات ناصر لارغيت، المدير الوطني التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قريبا من مغادرة منصبه، تزامنا مع انتهاء عقده في ال 30 من شهر يونيو القادم. وأكد المدير التقني في تصريحات صحفية، أن عقدته مع جامعة كرة القدم تنتهي بحلول صيف 2018، مضيفا، أنه لحدود الساعة لا يعلم إن كانت الجامعة ستمدد عقده أم لا. وأشار لارغيت في ذات تصريحاته، أنه سيكون حزينا نوعا ما إن لم يستمر في منصبه، سيما وأن لديه مشروع على المدى البعيد. وكان ناصر لارغيت قد وقع عقد رفقة الجامعة في بداية شهر يوليوز 2014، حيث سبق له أن أشرف على العديد من مراكز التكوين بفرنسا، وساهم في تكوين العديد من اللاعبين الذين حملوا قميص منتخبات أوروبية وإفريقية. وفي ذات السياق، تروج أخبار حول إمكانية تعيين الإطار الوطني فتحي جمال كمدير تقني جديد، خلفا للمنتهي عقده ناصر لارغيت، بعدما قضى أربع سنوات على رأس الإدارة التقنية داخل جامعة الكرة. وإلى حدود الآن، يشتغل المدرب فتحي جمال ضمن الإدارة التقنية الوطنية، مكونا للمدربين، كما يعتمد من قبل الاتحادين الدولي والإفريقي، لتكوين المدربين في مختلف الدول الإفريقية. جدير بالذكر، أن المنتخبات السنية المغربية لم تحقق أي نتائج تذكر، حيث اكتفت في معظم المشاركات سواء الافريقية أو العالمية بالمشاركة فقط، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول السر في تراجع المستوى العام للمنتخبات الوطنية.