ألحق حسن حرمة الله، المكلف بتكوين المدربين بالإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فتحي جمال بطاقمه الذي سيشتغل معه في تكوين المدربين الوطنيين، بعد خلافه مع المكونين السابقين ورفضهم الاشتغال إلى جانبه. ولتفادي عدم الاعتراف بالدورات التكوينية من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اعتبار أن حرمة الله لا يتوفر على صفة مكون معتمد من "الكاف"، استنجد حرمة الله بفتحي جمال، الإطار الوطني، والمدير التقني السابق، لتوفره على صفة مكون معتمد من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم. وسيشرف فتحي جمال العائد إلى الإدارة التقنية على الدورات التكوينية للمدربين الراغبين في الحصول على شواهد "ب" و"س"، في انتظار تنظيم دورات أخرى لحصولهم على شواهد "أ" التي تخول لهم التدريب بالقسم الاحترافي. وكان غالبية المكونين الذي اشتغلوا إلى جانب بيير مورلان، على عهد المكتب الجامعي السابق، قد رفضوا الاشتغال رفقة حسن حرمة الله، وقرروا العمل رفقة ناصر لارغيت، بسبب خلافهم مع حرمة الله، بعدما كان الأخير قد هددهم بالطرد من الإدارة التقنية، اعتقادا منه أنه سيتقلد مهام المدير التقني، غير أن الكتب المديري الجديد عين لارغيب مدير تقني، وحرمة الله مشرفا على التكوين. ويتوفر فتحي جمال على تجربة كبيرة لتقلده عدة مناصب، إذ بالإضافة إلى شغله منصب مدير تقني وطني، شغل منصب مدرب لعدة فرق، ومدرب مساعد لمدرب المنتخب الوطني لومير، ومدير تقني للرجاء البيضاوي.