رشح موقع «فيفا كوم» المغربي يوسف العربي بين 13 من المواهب القادمة الذين تبشر انطلاقتهم الموقعة بميلاد نجوم ستضيء سماء الملاعب الكرة في المستقبل. وقد أصبحت أسماء الكثيرين منهم مثل نيمار وخافير باستور وإيدن هازارد وجاك ويلشير، يتردد على ألسنة عشاق المستديرة، ولكن هناك آخرون يبدو أن عام 2011 سيكون عام السعد بالنسبة لهم، وفي ما يلي بعض الأسماء التي سيلقى عليها الضوء في عالم ساحرة المستديرة. يوسف العربي: مهاجم، 23 سنة، كاين برز نجم المهاجم المغربي يوسف العربي كواحد من أفضل شباب اللاعبين الأفارقة. إذ يقود حالياً، وحده تقريباً، فريق كاين في معركته لتفادي الهبوط هذا الموسم. ورغم معاناة ناديه في الدوري الفرنسي الممتاز، فإن اللاعب الشاب ينافس بقوة على لقب هداف موسم 2010/2011 ويفعل في كل مباراة يشارك فيها ما يجعل الجماهير تنتظر مشاهدته بفارغ الصبر في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا. لوك كاستاينوس: مهاجم، 18 سنة، فينورد لفت كاستاينوس الأنظار بأدائه الرشيق النشيط الذي يستحضر في الأذهان صورة تييري هنري فور رؤيته، واستحق أن يرتقي إلى أكبر ساحات المنافسة بخطوة جبارة مثل تلك التي اتخذها الأسبوع الماضي بتعاقده مع إنتر ميلان. فهذا الفتى الصاعد، طويل القامة ذو المهارات العالية والسرعة الكبيرة، حطم الرقم القياسي للتهديف مع منتخب هولندا تحت 17 سنة، وهو الآن يحتل صدارة هدافي ناديه فينورد هذا الموسم. دافيد دي خيا: حارس مرمى، 20 سنة، أتليتيكو مدريد رغم سنه الصغيرة استطاع دي خيا أن يثبت قدميه كحارس أول لناديه، وصار في نظر الكثيرين أفضل حارس مرمى واعد في الوقت الحالي. وتكفي الإشارة إلى أن كلاً من مانشستر يونايتد وأرسنال أبدى رغبته في دفع ما لا يقل عن 17 مليون يورو مقابل التعاقد مع النجم الصاعد الذي شهد بكفاءته قائد المنتخب الأسباني إيكر كاسياس بنفسه. جوردان هندرسون: لاعب خط وسط، 20 سنة، سندرلاند ربما تكفي كلمات ستيف بروس مدرب سندرلاند لنعرف قيمة هذا اللاعب النشيط القوي رابط الجأش، إذ يقول «إنه أفضل لاعب بريطاني شاب». ولكننا يجب أن نعرف أن فابيو كابيلو أيضاً أظهر تقديره لموهبة هندرسون الكبيرة بمنحه فرصة اللعب لأول مرة مع منتخب إنجلترا الأول في نوفمبر الماضي، في حين أعرب السير أليكس فيرجسون عن رغبته في ضم نجم خط الوسط الصاعد لفريقه. ماتس هوميلس: مدافع، 22 سنة، بوروسيا دورتموند ما زال بايرن ميونيخ يندم أشد الندم على أنه فرط في هوميلس وسمح له بالانتقال إلى دورتموند. فقد راح المدافع الأوسط يمتع ويبدع منذ أن رحل عن أليانز أرينا ودخل عالم فيستفالين، ليصير مدافعاً صنديداً تنتظر منه جماهير ناديه ومنتخب بلاده الكثير لما يتمتع به من ذكاء ورباطة جأش وقوة وقدرة على فرض الرقابة اللصيقة على لاعبي الفريق المنافس. إريك لاميلا: لاعب خط وسط، 18 سنة، ريفر بليت لم يكن لاميلا قد جاوز الثانية عشرة من عمره حينما حاول نادي برشلونة أن يجتذبه إلى قلعته المنيعة في كتالونيا، ولكن صانع الألعاب الصغير مكث في بوينوس آيرس ليصول ويجول في ملاعب الأرجنتين، ليعرف الجميع فيما بعد سر هذا الاهتمام المبكر. لقد أصبح لاميلا في نظر الكثيرين فتى الأرجنتين الذهبي الجديد، ويوافق على ذلك كل من يعرف هذا اللاعب صاحب الرؤية الثاقبة ويشاهد لمساته الساحرة وتمريراته البديعة. لوكاس: لاعب خط وسط، 18 سنة، ساو باولو تقدم لاعب الوسط المهاجم لوكاس ليكون أحد نجوم الصف الأول في البرازيل بفضل عبقريته الإبداعية وموهبته وقدراته الفائقة على المراوغة. وهو يستعد حالياً لإشعال الحماس في مدرجات بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة، إذ يتفوق على نفسه في مباريات فريقه ساو باولو ويوحي أداؤه بأنه سيكون نجم هذا العام في كأس العالم تحت 20 سنة. روميلو لوكاكو: مهاجم، 17 سنة، أندرلخت يعتبر لوكاكو ظاهرة حقيقية في كرة القدم. فهو بالإضافة إلى طول قامته الذي جاوز 190 سنتيمتراً، ووزنه الذي يناهز 90 كيلوجراماً، نجح في اقتناص لقب هداف الدوري وهو في السادسة عشرة من عمره، ليكون أصغر هداف في تاريخ البطولة المحلية البلجيكية. وكان من الطبيعي أن تتعلق أنظار الأندية الكبيرة بهذا المهاجم السريع القوي الذي أصبح يحمل لقب «ديدييه دروجا الجديد». أندريا رانوكيا: مدافع، 22 سنة، إنتر ميلان يتمثل الاكتشاف الجديد في ترسانة الدفاع الإيطالية الحاشدة في شخص أندريا رانوكيا الذي انتقل يوم 27 ديسمبر إلى قلعة سان سيرو مقابل 12.5 مليون يورو، بعد تألقه مع ناديي باري وجنوة ومنتخب إيطاليا تحت 21 سنة. وقد بدأ مسيرته مع فريقه الجديد بالفعل يوم الأحد، في جو يوحي بأنه سيلعب دوراً هائلاً في الحملات التي يخوضها بطل إيطاليا وأوروبا للدفاع عن ألقابه. خردان شاكيري: لاعب خط وسط، 19 سنة، بازل كان الفوز بكأس العالم تحت 17 سنة فاتحة خير على صانع ألعاب سويسرا المبدع، الذي ازداد وهجاً وتألقاً على وهجه وتألقه في نيجيريا 2009، وتفوق على نفسه مع ناديه بازل في الدوري السويسري ودوري أبطال أوروبا. ولا شك أن شاكيري سيحتفظ بمكانه الأساسي في المنتخب الأول لسنوات طويلة بعد أن فاجأ به أوتمار هيتسفيلد الجميع في كأس العالم. الأكيد أن هذه الأسماء ستسطح خلال المحافل الدولية العالمية القادمة خصوصا وأنهم أبانوا عن علو كعبهم رغم صغر سنهم سواء مع فرقهم أو منتخبات بلادهم المهم وأن ندع الأيام القادمة هي التي ستحدد مصير هؤلاء اللاعبين الموهوبين الذي سيحذون خطوات سلفهم مثل الفتى الذهبي ليونيل ميسي المتوج مؤخرا بالكرة الذهبية والفتى المذلل لقلعة «المرينكي»كريستيانو رونالدو.