في وقت أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) رسميا عن دعمه اللا-مشروط للمغرب في ملف الترشيح لاستضافة نهائيات كأس العالم لدورة 2026، باتت المملكة مرشحة بقوة لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) لسنة 2018. وجاء الإعلان عن دعم ترشح المغرب لتنظيم المونديال وسحب تنظيم (الشان) من كينيا، خلال اجتماع المكتب التنفيذي ل (الكاف)، والذي عقد أول أمس السبت بالعاصمة الغانية أكرا، وعرف حضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع. وذكر الموقع الرسمي ل (الكاف) أن المكتب التنفيذي للاتحاد القاري قد قرر بأغلبية ساحقة من الأعضاء، سحب الثقة من كينيا التي كانت ستنظم كأس الأمم الإفريقية للمحليين، وذلك بناء على التأخير الذي تعرفه التحضيرات للبطولة حسب تقارير أنجزتها مبعوثو (الكاف)، وكان آخرها في 17 شتنبر الجاري. وأشار ذات المصدر إلى أن المكتب التنفيذي فتح الباب أمام البلدان الراغبة في استضافة (الشان)، مانحا مهلة 7 أيام ابتداء من أمس الأحد، على أن يتم الإعلان عن الدولة المستضيفة للبطولة في 15 يوما من تاريخ فتح باب الترشيح. ويرجح أن يتقدم المغرب بمعية جنوب إفريقيا وزامبيا بملفات تنظيم (الشان)، في وقت يبدو الأقرب بفضل ما تتوفر عليه من بنيات تحتية بحكم أنها كانت مرشحة لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2015، قبل أن تعتذر آنذاك بسبب المخاوف من انتشار فيروس إيبولا. كما أن جنوب إفريقيا التي تعد المنافس التقليدي للمغرب في مثل هذه المنافسات، قد نظمت دورة 2014، في حين أن زامبيا انسحبت من استضافة كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة. من جهة، أعلن (الكاف) عن ترحيبه بترشح المغرب لاستضافة كأس العالم لسنة 2026، معربا عن فخره بقدرة البلد الإفريقي على احتضان المونديال في أول نسخة تشهد مشاركة 48 منتخبا. وقدم المغرب رسميا، في 11 غشت المنصرم، ملف الترشح لاستضافة الدورة ال23، علما أنها المرة الخامسة التي تترشح فيها المملكة لتنظيم البطولة بعد دورات 1994 و1998 و2006 و2010، والتي آلت لصالح أمريكا وفرنسا وألمانيا وجنوب إفريقيا. وارتباطا بالمغرب، كشف الاتحاد القاري عن تواجد البطلة الأولمبية المغربية وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية نوال المتوكل، ضمن لجنة تنظيمية ستتكفل عضواتها بالعمل على إنجاح ندوة حول كرة القدم النسوية في الربع الأول من سنة 2018. وتضم اللجنة أيضا من إيشا جوهانسون (السيراليون) وليديا نسيكيرا (بوروندي) ومسكيرم تاديسي (إثيوبيا) وباترشيا راجاريسون (مدغشقر) والحاجة آيو أوميديران (نيجيريا).