ابتسامات ودموع، مفاجآت سارة وصدمات قاسية، أيام فجَّرت الأفراح، وأيام أثارت الأحزان، هذا هو حال النجوم والنجمات عام 2010، الذي حمل لهم هدايا فنية وإنسانية لا ينسونها، وفي المقابل كان يخفي لهم مآسي ومتاعب لم يتوقعوها. رانيا يوسف: صدمة شخصية ونقلة فنية 2010 كان الأسعد لي فنياً، لأنه نقلني خطوات مهمة للأمام من خلال أعمال ناجحة، مثل فيلم «زهايمر» مع عادل إمام، ومسلسليْ «أهل كايرو» و«الحارة»، ولم تحدث لي أي مفاجآت فنية غير سارة، لكن على المستوى الشخصي تعرضت لصدمة عندما حاولت خادمتي، التي عطفت عليها طويلاً، ابتزازنا أنا وزوجي محمد مختار، والادعاء أنها تزوجت زوجي عرفياً، لكنني أحمد الله لأن حياتي مع زوجي وبناتي مستقرة. جومانا مراد: إصابة وشائعة مشاركتي في فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف أهم المفاجآت الفنية هذا العام، لكن ما تردد عن تعرضي للتحرّش أثناء التصوير كان أكثر ما أغضبني. وعلى المستوى الشخصي كانت إصابتي في قدمي أقسى صدماتي، لكن الحمد لله شفيت تماماً. تامر حسني: جائزة وحادث حصولي على جائزة أفضل فنان في أفريقيا كان أجمل مفاجآت 2010 الفنية، أما أسوأ ما تعرضت له فنياً فهو شائعات تطاولي على النجم الكبير عمرو دياب، وعلى المستوى الشخصي عشت حدثاً مهماً ورائعاً، وهو زيارتي لبيت الله الحرام، بينما كان أصعب ما تعرضت له اللحظة التي تلقيت فيها خبر إصابة والدي في حادث سيارة، والحمد لله مر الأمر بسلام. مي سليم: فيلم وزواج عرض فيلم «الديلر» بعد سلسلة من التأجيلات وفترة تصوير طويلة كان أهم أحداثي الفنية، خاصة أنه أول تجربة سينمائية لي. وفي المقابل ضايقني عدم عرض مسلسلي «مكتوب على الجبين» الذي قدمت فيه دوراً مهماً. لكن على المستوى الشخصي كان عاماً سعيداً لي، لأنني عقدت قراني على رجل الأعمال علي رفاعي. والحمد لله لم أتعرض لأي موقف شخصي سيِّئ هذا العام. منة شلبي: مفاجأتان لم أتوقعهما هذا العام حمل لي مفاجأتين لم أتوقعهما ولا يمكن نسيانهما، الأولى اختياري ضمن وفد الفنانين الذين التقوا الرئيس حسني مبارك، والثانية اختياري كسفيرة للأمم المتحدة لمكافحة الإيدز. أما على المستوى الشخصي فحياتي مستقرة لم تكن فيها والحمد لله أحداث سيئة، وأعتبر علاقتي الطيبة بوالدي ووالدتي وإخوتي وأصدقائي نعمة أتمنى الحفاظ عليها دائماً. وفاء عامر: تحية كاريوكا وعينا ابني أعتبر 2010 الأهم فنياً بالنسبة لي، يكفي أنني عدت فيه للعمل مع المخرج خالد يوسف من خلال فيلم «كف القمر». ويكفي أيضاًً توقيعي عقد مسلسل «تحية كاريوكا». أما إنسانياً فابني عمر كان سبباً في فرحي وقلقي في الوقت نفسه، فقد أسعدني نجاحه الدراسي، وفي المقابل عشت قلقاً رهيباً عندما خضع لعملية في عينيه. غادة عبد الرازق: تخرّج ابنتي وشائعات «سمارة» 2010 كان نقلة فنية جديدة بالنسبة إليّ، من خلال تقديمي لمسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، الذي حقق نجاحاً فاق توقعاتي. ولم تحدث لي أي أزمات فنية هذا العام، ربما فقط شائعات انسحابي من مسلسلي الجديد «سمارة». لكن شخصياً عشت هذا العام الحدث الأهم وهو تخرّج ابنتي روتانا في كلية الطيران بالأردن.