طالب المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية رسمياً من السلطات الفرنسية وخاصة المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (OFPRA) رفض طلب اللجوء في فرنسا الذي تقدم به الزوجان دنيا وعدنان الفيلالي المعروفين بمعاداتهم للسامية ومناهضة الصهيونية. وقال المكتب في رسالة وجهها للسلطات الفرنسية وبالأخص المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، " هؤلاء الأفراد من أصل مغربي ليسوا لاجئين ولا عديمي الجنسية. إنهم مغاربة الجنسية، ويفخرون بكونهم معجبين وأصدقاء لديودوني وسورال، يقدمون أنفسهم في صورة مع سورال ويقومون بالإيماءة النازية للكوينيل، ويعلنون علنا أنه إذا تم استهداف الإسلام فذلك بسبب وجود اليهود والصهاينة في وسائل الإعلام، وقد أدينوا عدة مرات بالتحريض على الكراهية ضد اليهود". وأشار المكتب المذكور، أن دنيا مستسلم وعدنان الفيلالي قد استقرا في الصين، وهناك طورا تجارة مربحة من خلال الاتجار في الهواتف المزيفة والدمى الجنسية ومجموعة كاملة من المنتجات الإباحية. وكشف أيضا المكتب في رسالته، أن هاذين الزوجان أصبحا يدافعان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وإظهار معادتهم الصارخة للسامية. وأشار كذلك المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية إلى أنه قام بالاتصال ب "OFPRA" برسالة مسجلة تطلب منها رفض منح أي لجوء في فرنسا أو أي حماية لدنيا وعدنان الفيلالي، كما ناشدت وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، لإصدار تعليمات ل OFPRA الموضوعة تحت سلطته، من أجل رفض أي طلب من هؤلاء الأفراد دون استئناف. وطالب كذلك المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، من محاميه فرانك سرفاتي، تقديم شكوى ضد دنيا وعدنان الفيلالي إذا كانا موجودين حاليًا في فرنسا لإلقاء القبض عليهما وطردهما من البلاد، باستخدام جميع القوانين واللوائح الإدارية المعمول بها. وأكد ذات المكتب في ختام رسالته، أن هؤلاء الأفراد الذين يحرضون على الكراهية يشكلون خطراً على النظام العام بشكل عام وعلى المواطنين اليهود الذين تأثروا بالفعل بشدة بمعاداة اليهود للصهيونية التي قتلت الأطفال والشباب والرجال وحتى النساء في أسرهم.