ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستطبق مفهوما عالميا لمعاداة السامية وستعتبر معاداة الصهيونية أحد أشكال جرائم الكراهية. وخلال عشاء حضره زعماء يهود أمس الأربعاء، قال ماكرون إن هناك زيادة في الهجمات التي تنطوي على معاداة السامية لم تشهدها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية وتعهد بالتصدي لها بما في ذلك سن قانون جديد لمواجهة جرائم الكراهية على الإنترنت. وقال ماكرون إن فرنسا ستطبق مفهوم معاداة السامية كما حدده التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة وأضاف "معاداة الصهيونية هي أحد الأشكال الحديثة لمعاداة السامية". ولا يستخدم تعريف التحالف الدولي عبارة "معاداة الصهيونية" لكنه يقول إن إنكار حق الشعب اليهودي في تحديد المصير "أي على سبيل المثال القول إن وجود دولة إسرائيل عمل عنصري" معاد للسامية. ورحب المؤتمر اليهودي العالمي بموقف ماكرون وقال "إنها مجرد بداية طريق طويل. تطبيق هذا المفهوم لمعاداة السامية يتعين أن تتبعه خطوات ملموسة لتحويله إلى قانون وضمان تنفيذ ذلك". وتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة غير ملزم قانونا لكنه يستخدم كمرجع عالمي. وقال ماكرون إن فرنسا لن تغير قوانينها المتصلة بمعاداة السامية وإنه يتعين عدم النظر للتعريف الخاص بالتحالف الدولي على أنه وسيلة لمنع الناس من انتقاد الحكومة الإسرائيلية.