توقعت مصادر صحفية فرنسية أن تستغرق إقامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العيادة المتواجدة بمدينة غرونوبل، أكثر من أسبوع. وتعد هذه المرة الثانية التي يدخل فيها بوتفليقة نفس العيادة، منذ تعرضه لجلطة في الدماغ في 27 أفريل 2013. وذكرت صحيفة “لودوفيني ليبيري”، التي تصدر بمنطقة غرونوبل، في عددها ليوم الجمعة 04 دجنبر، نقلا عن “مصدر موثوق به”، أن الرئيس الجزائري “كان متواجدا، صباح الخميس 03 دجنبر، بعيادة “ألومبير” بتعاضدية المجموعة الاستشفائية لغرونوبل”، مُشيرة إلى أنه دخلها في حدود الرابعة من مساء الخميس. ونشرت الصحيفة صورا عن الإجراءات الأمنية المشددة المحيطة بالمستشفى، نظرا لوجود ضيف غير عادي به. ونقلت عن “مصادر متطابقة” أن علاج الرئيس سيدوم أسابيع. وحسب نفس المصدر، فإن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سيخضع لفحوصات بقسم أمراض القلب الذي يشرف عليه البروفيسور جاك مونسيغو، وهو الطبيب الممارس سابقا بالمستشفى العسكري الباريسي “فال دوغراس”، والذي سبق له أن عالج بوتفليقة عندما نُقل إلى نفس المستشفى بعد الإصابة، ب”نوبة إقفارية” في 27 أبريل 2013، وإتضح فيما بعد أنها جلطة دماغية. وظل الطبيب مونسيغو، يتابع تطور حالة بوتفليقة، في السنوات الأخيرة، إثر انتقاله من باريس إلى غرونوبل، حسب الصحيفة الجهوية. .