عُلم من مصادر إعلامية فرنسية، ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي وصل أمس إلى مصحة دالومبير بمدينة غرونبل، قد يخضع لعملية جراحية جديدة في المقبل من الايام.. وجاء في خبر نشرته الصحيفة الفرنسية المحلية "لودوفيني ليبيري"، على موقعها الإلكتروني، أن بوتفليقة سيبقى في مصحة دالومبير الخاصة لعدة أيام قصد إجراء عملية محتملة..
ولم تعط رئاسة الجمهورية الجزائرية، في بيانها أمس، أي معلومات أخرى حول الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، باستثناء إعلانها أن فخامة الرئيس سيسافر إلى مدينة غرونوبل "لإجراء فحوصات طبية دورية"..
ولاحظت مصادر إعلامية جزائرية، أن بيان رئاسة الجمهورية أمس الإثنين لا يعدو أن يكون نسخة طبق الأصل للبيان الذي صدر عنها في شهر دجنبر 2015، والذي أعلنت من خلاله عن زيارة بوتفليقة لنفس المصحة الفرنسية قصد العلاج..
وأضافت ذات المصادر، ان زيارة بوتفليقة لغرونوبل أمس الإثنين، وهي ثالث زيارة له لذات المصحة المتخصصة في أمراض القلب والشرايين، يمكن تبريرها بتواجد الطبيب "جاك مونسيغو" المختص في جراحة القلب والذي اعتاد معالجة بوتفليقة، عندما كان يشتغل بمستشفى فال دوغراس بباريس.
وتزامنت الرحلة العلاجية الجديدة للرئيس الجزائري مع دعوات لأحزاب وشخصيات من أجل ترشيحه لعهدة خامسة عام 2019، وهو ما اثار العديد من ردود الفعل الرافضة والمستهجنة لهذه الدعوة ..
ويجري بوتفليقة بصفة دورية فحوصات في عيادات فرنسية وسويسرية، منذ تعرضه لجلطة دماغية في شهر ابريل 2013، نُقل على إثرها إلى مستشفى فال دوغراس بباريس ..