كشف مقطع فيديو، متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حقيقة حياة الرفاهية التي يعيشها الكوبل المغربي عدنان الفيلالي ودنيا الفيلالي، المستقران بشانزن بهونكونغ، وكيف أنهما استفادا من الريع الذي حصل عليه والد عدنان، محمد الفيلالي الذي كان أحد خدام إدريس البصري إبان تواجده على رأس وزارة الداخلية والإعلام آنذاك. وأوضح صاحب مقطع الفيديو المذكور، كيف أن محمد الفيلالي كان يستفيد من الدعم العمومي الذي كان يوزعه إدريس البصري على الصحافة الصفراء، حيث كان الفيلالي أب عدنان يحظى بحصة الأسد مقابل نشره لكاريكاتور يشهر من خلاله بالسياسيين والمناضلين وصحافيي المعارضة الديمقراطية. وبفضل هذا الدعم وهذا الريع الذي كان يستفيد منه محمد الفيلالي من ولي نعمته إدريس البصري، استطاع عدنان الفيلالي الذي فشل في دراسته الثانوية أن يحصل على رأسمال ليصبح تاجرا في الدمى والأدوات الجنسية والهواتف المزورة. وكشف مقطع الفيديو أيضا الدوافع الحقيقية التي دفعت بالكوبل دنيا موستسليم وزوجها عدنان الفيلالي لمغادرة المغرب، والاستقرار بهونغ كونغ، مؤكدا بأن خوفهما وهروبهما من المتابعات القضائية بسبب النصب والاحتيال على زبناء مغاربة، هو الذي دفعهما لمغادرة أرض الوطن والبحث عن مكان آخر للاستقرار فيه، بعدما تحصلا على مبالغ مالية وثروة مالية هائلة مقابل أنشطتهما غير القانونية التي كانوا يمارسونها هنا بالمغرب. وأشار أيضا صاحب المقطع، إلى أن عدنان الفيلالي اختار دولة هونغ كونغ للاستقرار فيها ونقل أمواله التي تحصل عليها بسبب الريع الذي كان ينعم به والده محمد الفيلالي إليها، من أجل الابتعاد عن الشبهات، خصوصا وأنه لجأ إلى طرق احتيالية من أجل نقل هذه الأموال إلى حسابات بنكية بهذه الدولة، لكن مع حرصه على ألا يكون محط أنظار المسؤولين هناك خوفا من البحث معه وكشف حقيقته.