تم اليوم الخميس، افتتاح جناح جديد خاص بالمسنات داخل دار المسنين بتازة، وذلك في إطار جهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى الإدماج الاجتماعي لهذه الفئة. وباستثمار يفوق 2,2 مليون درهم، شمل المشروع تعزيز الطاقة الإيوائية للمركز عبر إحداث جناح من طابقين بسعة 40 سريرا، مجهزا بكل التجهيزات والمرافق الضرورية من أجل تكفل أمثل بهذه الشريحة من المجتمع. وفي تصريح صحفي، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم تازة، عبد الكريم موحوت، إن "بناء هذا الجناح الموجه أساسا إلى النساء المسنات كلف استثمارا ناهز 1,2 مليون درهم، وأن البنية استفادت من تجهيز بقيمة 276 ألف درهم وتهيئة خارجية بكلفة فاقت 136 ألف درهم". وأضاف نفس المتحدث، أنه تم في نفس الإطار، تأهيل الجناح الخاص بالرجال المسنين باستثمار فاق 136 ألف درهم، وتعبئة مساعدة مالية لتدبير هذه البنية بقيمة 300 ألف درهم. ومن جهته، أوضح المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتازة، عبد الحكيم العمارتي، أن إحداث وتجهيز هذا الجناح يندرج في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بمواكبة الأشخاص الذين يعيشون في وضعية هشاشة، وخصوصا الأشخاص المسنين، مشيرا إلى أن المشروع جاء ليعزز الطاقة الإيوائية للمركز في استقبال الأشخاص المسنين. وتابع، أن دار المسنين تهدف إلى استقبال وإيواء الأشخاص المسنين في وضعية هشاشة وتقديم الخدمات الاجتماعية الضرورية لهم من خلال توفير ظروف الراحة والدعم لهذه الفئة الهشة، معتبرا أن الفضاء الجديد يعزز الخدمات المتاحة داخل المركز خصوصا لفائدة النساء المسنات في وضعية هشة. وتم توسيع المركز في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لتازة والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والجمعية الخيرية الإسلامية المكلفة بتدبير هذا المركز.